• English
  • Français
  • العربية
  • اليمن (2017 – حتى الآن)

    امرأة تحمل طفلها الذي يعاني من سوء التغذية في مستشفى في صنعاء، اليمن 27 أيلول، 2016. وكالة رويترز/خالد عبدالله

     

    “كان لدى معرفة Crisis Action العميقة وتفاعلها وجهودها المستمرة لتوسيع شبكتها تأثيراً ايجابياً على عمل مجلس الأمن حول اليمن.”

    – السفير أولوف سكوج، الممثل الدائم لمملكة السويد لدى الأمم المتحدة.

    دمرت الحرب اليمن منذ تدخل التحالف العربي بقيادة الإمارات والسعودية في عام 2015 تحت طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والذي دفعه الزحف الحوثي على العاصمة مغادرة البلد. الصراع أدى إلى تضخم أكبر أزمة إنسانية في العالم في أفقر بلد عربي.

    اليمن اليوم ينخرها الأمراض والأوبئة التي يمكن الوقاية منها وهي على حافة المجاعة التاريخية. قتل الآلاف من المدنيين وثلاث أرباع السكان – أي 22 مليون – يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية للعيش.

    مع استئناف الهجمات على المدنيين بعد انهيار اتفاقية وقف إطلاق نار دامت فترة قصيرة، قامت Crisis Action بالرد على طلبات شركائنا بأن نرفع الضغط للدفع باتجاه تجديد عملية سلام تشاركية واخذ خطوات ملموسة تجاه تحسين الأزمة الإنسانية ووقف الهجمات التي تطال المدنيين.

    منذ ذلك الحين، قامت Crisis Action بضم شبكة دولية من الشركاء والحلفاء لتحقيق الآتي:

    –        قمنا بتحريك الرأي العام على المستوى الدولي لجعل السعودية تعيد النظر في الحصار الذي يمنع من دخول الإيرادات الأساسية من مواد غذائية ونفط وأدوية ومساعدات إنسانية.

    –       منع ما كان من المحتمل أن يكون من أفظع الهجمات من قبل لتحالف بقيادة السعودية والإمارات على مرفأ الحديدية الحيوي من خلال تسليط الضوء على ما قد تسبب مثل هذه الهجمة من تكلفة بشرية.

    –       ضغط مجلس الأمن لمطالبة أطراف الصراع بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات وملاحقة الحل السياسي وليس العسكري.

    –       اقناع مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة بتبني قرار يقضي بتعيين مجموعة من الخبراء للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن.

    –       تحدي مبيعات الأسلحة البريطانية والأمريكية والفرنسية إلى المملكة السعودية لتخفيف من مخاطر استعمال هذه الأسلحة ضد المدنيين من خلال رفع الأصوات المعارضة والمساءلة في الكونجرس الأمريكي والبرلمانات والاعلام الدولي.

    في آذار 2017 و

    في مارس، حذر صناع القرار Crisis Action من هجوم جوي وشيك محتمل للتحالف بقيادة السعودية على ميناء الحديدة اليمني. لذلك، عملت Crisis Action مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية لتحريك صرخة دولية تحث الولايات المتحدة وبريطانيا على استعمال تأثيرهم لمنع الهجوم.  وفي هذا الإطار قمنا بتنسيق بيانات مشتركة، وحملة رقمية، وحملات مناصرة مشتركة في عدة عواصم، بالإضافة إلى أول جلسة إحاطة للمجتمع المدني اليمني في مجلس الأمن/الأمم المتحدة وتمكين المدافعين عن حقوق الانسان اليمنيين لمقابلة مسؤولين حكوميين في لندن وباريس وواشنطن.

    صناع القرار أكدوا بأن هذه الإجراءات ساعدت على تفعيل بيان رئاسي لمجلس الأمن يطالب ضمانات أكثر لحماية المدنيين والحفاظ على الممرات الحيوية لوصول المساعدات الإنسانية لمن هم بحاجة اليها، وبذلك أنهينا عام من الصمت حول اليمن في مجلس الأمن.

    دعم Crisis Action للجهود المشتركة ساعدت على اقناع دول مجلس حقوق الانسان على تعيين مجموعة من الخبراء في أيلول 2017 للتقرير عن انتهاكات حقوق الانسان في اليمن. الحملة ضمت بيانات مفتوحة من منظمات غير حكومية، نواب بارزون في البرلمان البريطانية وممثلين في الكونجرس الأمريكي، بالإضافة إلى حملة رقمية عالمية في اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تحت عنوان #YemenCantWait، وبهذا نعتبر بأننا أصبحنا خطوة أقرب إلى تحقيق المساءلة تجاه الانتهاكات بحق المدنيين.

    مر على اليمن 1000 يوم من الحرب مع حلول 19 كانون الأول/ديسمبر، 2017. قامت Crisis Action بتنسيق نداء عالمي شارك فيه أكثر من 430 شخصية عامة من أكثر 50 دولة بما فيهم من مشاهير وساسة متقاعدين وقادة مجتمع وأشخاص حائزين على جائزة نوب، يطالبون فيه تحرك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الثلاثة: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. البيان حظى باهتمام عالي من قبل الاعلام على المستوى الدولي وقام الآلاف بالانضمام إلى الحملة الرقمية #YemenCantWait والتي وصلت إلى أكثر من 70 مليون مستخدم على الانترنت.

    البيان المفتوح أدى إلى أشد التصاريح من قبل رئيسة الوزراء تيريزا ماي والرئيسين ماكرون وترامب. قامت السعودية بإعلان رفع الحصار على اللوازم الأساسية من مواد غذائية ونفط يوم بعد اطلاق البيان ووصلنا ردود فعل تبين بأن توقيت الحملة كان مناسباً ووصفها بعض الأشخاص بالتدخل الفعال والذي نجح “بأسر المزاج العام في ذلك الوقت” و”خلق لحظة تعيد فيها الرياض تفكيرها.”

    “اعطي كرايسس اكشن عشرة من عشرة ، وشخصياً تعلمت من آلية عمل كرايسس اكشن كثيراً، ولم يسبق ان رأيت منظمة قادرة على الحشد والتشيبك واحترام الشركاء مثل كرايسس اكشن. عمل كرايسس اكشن المهني والنزيه يعني الكثير لنا. اليمن مكان قد يحدث فيه المجهود الصغير فرق كبير. جهود أبطال كرايسس أكشن ساعدتنا على إيصال صوتنا إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة وساعدت أيضاً على تحقيق خطوات مهمة أعطتنا جميعاً الأمل بأننا يمكنن احاث التغيير.”

    – رضية المتوكل، رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الانسان