آخر المستجدات – نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٢٠
الساحل
التحالف الشعبي يحذر من أن أزمة مالي تدق ناقوس الخطر
أصدرت 28 منظمة غير حكومية محلية وإقليمية ودولية بياناً مشتركاً يدعو إلى أن تكون الأزمة السياسية في مالي بمثابة ناقوس خطر يبين الحاجة إلى تحول جذري لمعالجة زعزعة الاستقرار المتزايدة ليس فقط في مالي، ولكن أيضا في بوركينا فاسو والنيجر ومنطقة الساحل بشكل عام. أكد الموقعون على أن الأحداث في مالي تظهر الضرورة الملحة للدعوات السابقة لتغيير النهج، وأكدوا مجددا على أن إعطاء الأولوية للرد العسكري على الأزمة المعقدة أثبت فشله في حماية المدنيين من الفظائع، ومنع المزيد من عدم الاستقرار، وتخفيف المظالم المحلية.
وقد لقي البيان استحسان المعنيين، بما في ذلك وزير المملكة المتحدة لشؤون أفريقيا الذي أعرب عن اتفاقه مع الآراء الواردة في البيان وتركيز الائتلاف الشعبي على معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار.
إيجازات المجتمع المدني قبيل المؤتمر الوزاري
التقى أعضاء التحالف الشعبي مع كبار المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين والاتحاد الأوروبي في الأسابيع التي سبقت اجتماع المائدة المستديرة الوزاري حول منطقة الساحل الأوسط. في أحد هذه الاجتماعات، الذي نظمته “أوكسفام” بدعم من كرايسس أكشن، و”شبكة قطاع الأمن الأفريقي”، و”مركز التواصل الأبرشي”، و”WATHI”، أطلعوا ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول أهمية إيلاء الأولوية للتحسينات في الحوكمة، وتعزيز دور نظام العقوبات، وزيادة التواصل مع السكان والمجتمع المدني في المناطق الريفية. تم الاعتراف بهذا التدخل في وثيقة غير رسمية حول الإستراتيجية لمنطقة الساحل من قبل الدائرة الأوروبية للعمل الخارجي، حيث أكدوا على الحاجة إلى مواصلة التشاور مع المجتمع المدني بطرق مماثلة.
سوريا
تفاعل جديد وواسع مع وسائل الإعلام الروسية
كجزء من جهود شركاء كرايسس أكشن لاطلاع المجتمع المدني الروسي والجمهور الروسي على الوضع في سوريا، قمنا بدعم هيومن رايتس ووتش لتعزيز الحضور الإعلامي ونشر الوعي العام حول تقريرهم الجديد “عم يستهدفوا الحياة بإدلب،” الذي نُشر في 15 أكتوبر/تشرين الأول. أثار التقرير تغطية إعلامية رائعة، بما في ذلك مقال نقدي ومقابلة في “سفوبودا،” ومقال على موقع الأخبار الشهير “روسبالت،” وتغطية في صحيفة الأخبار المالية “فين آم،” وموقع الأخبار الإقليمي “ريل فين،” وتغطية مفصلة على “بي بي سي الروسية.” بالنسبة لمعظم هذه المنصات، كانت هذه هي التغطية الأولى لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها روسيا في سوريا.
دعم استكمال التقرير الروسي المشترك للمدافعين عن حقوق الإنسان
تجري الآن مرحلة التخطيط النهائي لإطلاق أول تقرير على الإطلاق من قبل المدافعين الروسيين عن حقوق الإنسان حول الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الجهات الفاعلة في سوريا، بما في ذلك روسيا. سيتم الانتهاء من التقرير في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني ومن المقرر إصداره للجمهور في ديسمبر/كانون الأول من خلال إيجاز إعلامي دولي يشمل الصحفيين الروسيين والدوليين. ستتبع سلسلة من أنشطة المناصرة الإطلاق الإعلامي خلال الأشهر التالية في العواصم الأوروبية، ونيويورك، وبيروت.
دعم بناء القدرات لشركاء المجتمع المدني السوري والروسي
في 21 أكتوبر/تشرين الأول، قدم الفريق تدريبا حول “المناصرة في مجلس حقوق الإنسان الأممي وداخل منظومة الأمم المتحدة”، حضره أكثر من 35 ناشطا من منظمات المجتمع المدني السورية. كانت الأهداف الرئيسية للتدريب هي توفير فهم للوظائف الرئيسية لآليات وعمليات حقوق الإنسان الدولية التابعة للأمم المتحدة، وكيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني إشراك الأمم المتحدة بشكل أكثر فاعلية في جنيف ونيويورك.
اليمن
ضغط على السعودية لتقديم تمويل إنساني إضافي
عملنا مع الشركاء لإقناع رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي للمطالبة، في رسالة عامة موقعة من 55 ممثلا، بأن “تضغط الولايات المتحدة على المجتمع الدولي – وخاصة السعودية والإمارات – لتقديم مساهمات كبيرة للتمويل الإنساني لليمن.” في أوائل سبتمبر/أيلول، أطلعنا الصحفية في “سي إن إن” نعمة الباقر على نقص التمويل في دول الخليج، ثم عملنا معها عن كثب لتطوير التغطية. وكانت النتيجة تقرير “خفض المساعدات من قبل ترامب وبعض حلفاء الولايات المتحدة تكلف اليمن أرواحهم،” والذي ربط بشكل مباشر سوء التغذية المتفشي في اليمن بتقاعس الإمارات والسعودية والولايات المتحدة عن تمويل الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بشكل كافٍ.
تأمين أكبر اتفاقية لتبادل الأسرى على الإطلاق
في سبتمبر/أيلول، ساعدت كرايسس أكشن في تنظيم وتوزيع بيان مشترك بين 8 منظمات غير حكومية يمنية ودولية لحقوق الإنسان، حثت فيه جميع الأطراف المتحاربة على الكشف عن مصير ومكان وجود المختفين قسرا، والإفراج بشكل عاجل عن جميع المعتقلين تعسفيا. بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، توصلت الحكومة اليمنية و”أنصار الله” إلى اتفاق في سويسرا للإفراج عن أكثر من ألف محتجز في أكبر عملية تبادل أسرى تدعمها الأمم المتحدة منذ بدء النزاع في عام 2015.
تجديد ولاية فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن
صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتجديد وتعزيز ولاية فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن لعام آخر. بينما كانت ولايته في السابق تركز على الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان، سيتمكن فريق الخبراء البارزين الآن أيضا من جمع وتحليل الأدلة التي يمكن أن تكون مفيدة في متابعة المساءلة عن جرائم الحرب في اليمن. كانت هذه بالضبط طلبات الرسائل الخاصة والعامة لتحالفاتنا حول فريق الخبراء البارزين.
ناغورنو كاراباخ
كسب ضغط خارجي لوقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ
يتصاعد الصراع في ناغورنو كاراباخ بشكل خطير، ويهدد بالتطهير العرقي وعدم الاستقرار الإقليمي، في ظل غياب الأصوات الدبلوماسية الرئيسية. في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقنا استجابة طارئة، تستهدف عددا قليلا من العواصم الرئيسية للعب دور دبلوماسي أكثر فاعلية، والضغط على جميع الأطراف لاحترام وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين.
حضر أكثر من 50 منظمة غير حكومية شريكة إيجازا عالميا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول مع سفيتلانا فالكو من منظمة “الشراكة الدولية لحقوق الإنسان،” وتوماس دي وال، زميل “معهد كارنيغي،” مما عزز اقتراح حملتنا وأكد على الحاجة إلى عمل مشترك منسق.
الآن، نحن نربط الأصوات الأذرية والأرمنية رفيعة المستوى – بما في ذلك القادة الدينيون ومفاوضو الحكومة السابقون والشخصيات العسكرية السابقة – مما يعزز دعوات السلام في الأوساط القومية والعرقية.
تنزانيا
الدفع من أجل ضغط إقليمي ودولي لتجنب أزمة ما بعد الانتخابات في تنزانيا
لتجنب أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في تنزانيا بعد انتخابات 28 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقنا استجابة طارئة مع شركائنا في منظمة مراقبة الانتخابات في تنزانيا، ونجحنا في تشجيع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الأفريقي على دعوة الرئيس ماغوفولي لضمان انتخابات حرة وآمنة. وافقت لجنة الانتخابات الوطنية في تنزانيا على تسجيل مرشحين للمعارضة كانت قد رفضت تسجيلهم سابقا. قام أعضاء فريق الخبراء الأفريقيين البارزين باطلاع كبار المسؤولين في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة.
عملنا مع الأستاذ باتريك لومومبا لينشر مقال رأي في صحيفة “شرق إفريقيا” يدعو فيها إلى انتخابات سلمية وعادلة وشفافة. كما حصلت الحملة على تغطية إعلامية دولية، وحصدت وسوم الحملة على تويتر – #TanzaniaFree و#TellMagufuli – أكثر من 10 ملايين مشاهدة وحصلت على تغطية دولية.
كما كان متوقعا، تم إعلان فوز الرئيس ماغوفولي في الانتخابات على الرغم من المخالفات الهائلة التي وثقتها منظمة مراقبة الانتخابات في تنزانيا في تقريرها الأولي عن الانتخابات. وردت الحكومة على رفض المعارضة للنتائج باعتقال زعماء المعارضة، ودعت منظمة مراقبة الانتخابات في تنزانيا رئيس الاتحاد الأفريقي للعب دور الوسيط في النزاع الانتخابي في تنزانيا.