• English
  • Français
  • العربية
  • آخر الأخبار

    تعيين أندرو هدسون مديرًا تنفيذيًا جديدًا لـ Crisis Action

    الخميس، 9 يوليو 2015 يسعدني أن أزف إليكم نبأ تعيين أندرو هدسون مديرًا تنفيذيًا جديدًا لـ Crisis Action بإجماع أصوات أعضاء مجلس الإدارة. لقد أبهر أندرو مجلس الإدارة برؤيته لمستقبل Crisis Action، والتي اشتملت على تركيز محدد على العمل بفاعلية مع مختلف مراكز القوى حول العالم؛ فضلاً عما أثبته من خبرة استثنائية عند قيامه بأعمال […]

    الخميس، 9 يوليو 2015
    يسعدني أن أزف إليكم نبأ تعيين أندرو هدسون مديرًا تنفيذيًا جديدًا لـ Crisis Action بإجماع أصوات أعضاء مجلس الإدارة.
    لقد أبهر أندرو مجلس الإدارة برؤيته لمستقبل Crisis Action، والتي اشتملت على تركيز محدد على العمل بفاعلية مع مختلف مراكز القوى حول العالم؛ فضلاً عما أثبته من خبرة استثنائية عند قيامه بأعمال المدير التنفيذي للمنظمة، أثناء غياب جيما مورتنسن لإجازة الوضع، وكذلك خلال المقابلة التي أجريت معه، والتي ظهرت فيها ديناميته، ووضوح رؤيته، وعمق تحليله الاستراتيجي، ودرايته بالحملات. كذلك يؤمن مجلس الإدارة بأنه أفضل راعٍ لثقافة Crisis Action ونموذجها الفريدين.
    وكان المجلس قد أجرى عملية بحث حثيثة على مستوى العالم، للعثور على المدير التنفيذي المناسب؛ وشمل ذلك نشر إعلانات دولية في صحف الإيكونوميست، ونيويورك تايمز، والحياة، وغيرها. ولقد تلقينا أكثر من 130 طلب توظيف استثنائي من دبلوماسيين، وصحفيين، وصناع سياسات، وقادة أعمال، وقيادات مجتمع مدني بارزة، كانوا جميعًا على أرفع المستويات. ثم أجرى المجلس خمس دورات من المقابلات، وخضع المتقدمون لمجموعة متنوعة من الاختبارات، بما فيها الاختبارات النفسية، وقدموا العديد من العروض.
    شغل أندرو، في السابق، عدة مناصب داخل Crisis Action، منها مدير مكتب نيويورك، ونائب المدير التنفيذي؛ حيث كانت قيادته على أرفع مستوى، لفريق عالمي، كما كان وراء بعض النجاحات البارزة لجهود حشد التأييد التي قامت بها المنظمة، فضلاً عن قيادته لبعض الجوانب الحاسمة في جهود الارتقاء بـ Crisis Action للمستوى الدولي. وذلك فضلاً عما له من خبرة، على مدى 20 عامًا، في مجال حشد التأييد للدفاع عن حقوق الإنسان، في قطاع المنظمات غير الحكومية، والقطاع الحكومي، والمؤسسات، والأمم المتحدة؛ حيث شغل عدة مناصب في منظمة حقوق الإنسان أولاً، والمركز الدولي للعدالة الانتقالية، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين في الإكوادور، ولجنة الأمم المتحدة الإقليمية في تايلاند. وكان أندرو قبل ذلك محاميًا عن الفقراء واللاجئين في أستراليا. وقد حصل على درجات شرفية في السياسة والقانون من جامعة ملبورن، وعلى درجة الماجيستير في القانون من مدرسة الفانون بجامعة نيويورك.
    يخلف أندرو جيما مورتنسن التي غادرتنا بعد 9 سنوات استثنائية مع Crisis Action (مرفق إعلاننا السابق عن مغادرتها). وسوف يبدأ أندرو عمله في 1 سبتمبر 2015، ويمكن الاتصال به عن طريق بريده الإلكتروني andrew.hudson@crisisaction.org أو عبر تويتر @andrewhudsonau
    وأنا على ثقة من أن أندرو يتوق للعمل معكم لبناء تحالفات قوية لحماية المدنيين من ويلات الحرب. وكم يسعد مجلسنا أن تتاح له فرصة دعمه لدفع Crisis Action قُدُمًا وإلى العلا في هذا المنعطف المهم. شكرًا على دعمكم.

    مع تحياتي
    جان إيجلاند
    رئيس مجلس إدارة Crisis Action

    الإعلان السابق عن رحيل جيما مورتنسن
    الأصدقاء الأعزاء،
    حان الوقت للتخلي عن قيادة Crisis Action وتسليم الراية إلى آخرين. لقد تم اختياري ضمن زملاء ييل العالميين لسنة 2015، منذ أغسطس، وارتأيت أن تلك هي اللحظة المناسبة للرحيل، والتقاط الأنفاس، وتأمل ما تعلمت. وسوف يفتح مجلس إدارتنا باب الترشح لشغل المنصب، وستنشر التفاصيل الأسبوع القادم، وأود لو ساهمتم بنشر تلك التفاصيل بين شبكات زملائكم ومعارفكم.
    إن قرار ترك Crisis Action قرار صعب للغاية، أيًا كان توقيته. لقد كان حظي عظيمًا أن قُدِّر لي قيادة تلك المنظمة الرائعة، والعمل مع، وخدمة، بعض من أكن لهم أشد الاحترام، من أفراد ومنظمات، على مستوى العالم. وهو ما يتلاشى معه وجود أي لحظة يمكنني فيها القول أني أريد بالفعل أن أترك المنظمة.
    منذ أكثر من عامين، وضعت لنفسي قائمة بالأمور التي يجب أن تتحقق قبل أن أستطيع ترك Crisis Action وشملت تلك القائمة، تمتع المنظمة بشبكة عالمية تضم أفضل المنظمات غير الحكومية العاملة على النزاع، ووصولها إلى مستوى ممتاز من الصحة المالية، مصحوبًا بعلاقات طويلة الأمد مع مانحينا الرئيسيين، وإنشاء وتطوير فريق إدارة على خبرة عالية وعلى أرقى مستوى، يستطيع دفع المنظمة قدمًا، والمساعدة على بناء فريق عالمي من الموهوبين يضمن ألا يغيب عن أعيننا في أي لحظة، نموذجنا ورسالتنا، ووجود مجلس إدارة عالمي فعال ينقل المنظمة من قوة إلى قوة. تلك هي كل الأمور التي أنجزتها بمشاركة زملائي الرائعين، والذين كانوا سبب اطمئناني للرحيل وأنا على يقين من أن Crisis Action في أيدٍ ممتازة.
    إن رحلة Crisis Action لم تنته بعد على الإطلاق؛ فرغم إرساء قواعد صلبة، ما زال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به. وكم ألهمني، ومس قلبي، وغيرني أولئك الذين كانوا من الشجاعة بمكان، بحيث وقفوا في وجه الظلم، وناضلوا من أجل أولئك الذين نزعت عنهم كل وسائل القوة. لقد وجدتهم بين شركائنا من المنظمات غير الحكومية، وفي المجتمعات التي مزقها النزاع، وفي مجلس إدارتنا وفريقنا، ومانحينا، والساسة والدبلوماسيين الذين استغلوا سلطاتهم لفائدة الآخرين، ووجدتهم في صحفيين فضحوا الحقيقة المروعة عن النزاعات في العالم. إلى هؤلاء جميعًا أتوجه بالشكر الجزيل لكم على ما أحدثتموه من تأثير عميق فيّ. ولكم أحبطني كثيرًا أيضًا فشل مؤسساتنا الدولية وزعمائنا في التحرك بالسرعة والفاعلية اللازمين لحماية بعض أضعف الشعوب في كوكبنا. ويا له من فشل واضح لا يغتفر، يتعين علينا ألا نكف عن الإشارة إليه.
    الشكر لكم جميعًا من أعماق قلبي على ما أبديتموه من دعم، وشراكة، وإلهام. وكل ما أرجوه عندما أرحل، أن تضاعفوا ما أبديتموه من التزام تجاه Crisis Action خلال فترة شغلي لمنصب المدير التنفيذي. فـ Crisis Action أمانة في أيديكم جميعًا. وكم سأفتقد فريقي ومجلس إدارتي، وداعمينا، وشركائنا، ولكني أعلم أن مشقة الرحيل على النفس مؤشر إيجابي، وسوف أبقى دائمًا داعمة لـ Crisis Action ولقضيتنا الجماعية.

    جيما مورتنسن