المحتويات

التقرير
السنوي
2020-21

التأثيرات المنبثقة عن عملنا

بعض الإضاءات المختارة من حملات كرايسس أكشن للفترة 2020-2021

تموز/يوليو 2020

حملة نسّقتها منظمة كرايسس أكشن، بما في ذلك نشر افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست، ورسالة مشتركة من رؤساء المنظمات غير الحكومية الدولية الرئيسية إلى الحكومة الأمريكية، وشهادات الشركاء في جلسات الاستماع أمام الكونغرس، وهي يُنسب لها الفضل في تعليق الولايات المتحدة لمبيعات الأسلحة إلى التحالف بقيادة السعودية (محارب رئيسي في الحرب في اليمن) لمدة عام واحد في تموز/يوليو 2020. وفي كانون الثاني/يناير 2021، تم تعليق هذه المبيعات إلى أجل غير مسمى.

أيلول/سبتمبر 2020

ينسب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن الفضل إلى حملة مشتركة للمناصرة والإعلام والتواصل الاجتماعي قامت بها منظمات غير حكومية يمنية ودولية، بتنسيق من كرايسس أكشن، للمساعدة في إطلاق سراح 1081 محتجزًا - وهو أضخم تبادل للسجناء تمّ خلال الصراع الدائر في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات.

تشرين الأول/أكتوبر 2020

توجيه رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية من أكثر من 70 نائبًا وعضوًا في مجلس الشيوخ مدعومة بتغطية إعلامية أمريكية في فترة الذروة، بتحفيز لكليهما من كرايسس أكشن، والتي يُنسب لها الفضل في المساعدة في تأمين تعهدات بمساعدات إنسانية بقيمة 200 مليون دولار أمريكي لليمن.

ما قامت به [كرايسس أكشن] لحشد النقاش حول اليمن، والتأثير على مواقف الدول والجهات المعنيه، لا يقلّ عن كونه معجزة. خلال 25 عامًا، لم أعمل أبدًا مع مناصرين أكثر فاعلية على الإطلاق. يُدين ملايين الأشخاص في اليمن بحياتهم لهم"

- ليز غراند، منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن.

شباط/فبراير 2021

أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون أن التحالف بقيادة فرنسا في منطقة الساحل سيتحوّل من سياسة رفع عدد القوات العسكرية إلى التركيز على المحور السياسي والدبلوماسي، بما ينسجم مع توصيات الائتلاف الشعبي لمنطقة الساحل - وهو تحالف متنوّع يضمّ أكثر من 40 منظمة مجتمع مدني قامت منظمة كرايسس أكشن بتأليفه. يؤكّد المسؤولون الفرنسيون والبريطانيون والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن عمل المناصرة الذي قام به الائتلاف، بتنسيق من كرايسس أكشن، كان محوريًا في "إعداد البيئة المؤاتية لإحداث هذه التغييرات السياسية".

آذار/مارس 2021

رفع شركاء كرايسس أكشن من سوريا وروسيا دعوى قضائية بارزة ضد شركة متعاقدة روسية من القطاع الخاص لدورها في ممارسة التعذيب ضد شخص محتجز في سوريا. تُعتبر هذه القضية، التي وُصفت بأنها تنطوي على تداعيات هائلة محتملة على المساءلة حول المعاملة المستقبلية للمحتجزين في سوريا وخارجها، أحد أوجه التعاون الرائدة المنبثقة عن مؤتمر سبق أن نظّمته كرايسس أكشن جمع 40 منظمة من المجتمع المدني السوري والروسي في عام 2019.

أيار/مايو 2021

أصدر وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة الدول السبع جملةً من التعهدات الجديدة لمعالجة الأزمات في ميانمار وتيغراي ومنطقة الساحل وأفغانستان واليمن. ونتيجة للمناصرة التي نسّقتها كرايسس أكشن واستهدفت حكومات المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وكندا، كان هناك التزامات تعكس التوصيات الحرفيه لحد ما لشركاء كرايسس أكشن.

حزيران/يونيو 2021

وافقت الجماعة الإنمائية لجنوب أفريقيا (سادك) على إنشاء قوة احتياطية إقليمية من أجل تحسين العمليات الإنسانية والمساعدة في حماية أكثر من 2.3 مليون شخص في مقاطعة كابو ديلغادو بالموزامبيق - وهي نتيجة منسوبة من قبل أحد ممثلي المراقبين الإقليميين المخضرمين في المنطقة، للمناصرة التي نسّقتها كرايسس أكشن.

تموز/يوليو 2021

تنسيق كرايسس أكشن لرسالة مفتوحة ولحملة وسائل إعلام وتواصل اجتماعي تضمّ أكثر من 200 منظمة (تمثّل جميع المجموعات العرقية في ميانمار ومنظمات غير الحكومية من القارات الخمس)، بما يُضاف إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لضمان أن تمرّر الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعم حظر مبيعات الأسلحة إلى المجلس العسكري في ميانمار.

تموز/يوليو 2021

دعمت كرايسس أكشن الشركاء لإشراك بعثات الأمم المتحدة الرئيسية، بما ساعد على ضمان اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2585، الذي يتيح تأمين توفير المساعدات عبر الحدود إلى 3.4 مليون شخص يعيشون في شمال غرب سوريا.
سابق
التالي

تأمّلات في السنة الماضية

الدكتورة آنا نيستات
رئيسة مجلس الإدارة
المقرّ: باريس

جعلت جائحة كوفيد-19 من هذا العام أحد أكبر التحديات غير المسبوقة للكثيرين على امتداد قطاعنا. ولكن بفضل العمل الدؤوب وإبداع فريق عملنا المترابط، وخبرتنا المستفيضة في العمل والتعاون الافتراضيَّين، أي عبر الإنترنت، أشعر بفخر كبير بالطرائق المتعددة والمبتكرة التي جمعنا بها الشركاء والحلفاء والجهات المانحة بهدف حماية المدنيين في مناطق النزاع حول العالم.

اعطت التقارير الرئيسية الصادرة عن منظمة كرايسس أكشن (Crisis Action) منظورات جديدة للصراع في سوريا وللتغيير الحاصل في أذهان صانعي السياسات في منطقة الساحل. فساعدنا مثلاً في تحقيق الإنجازات على مستوى تمويل المساعدات، ووصول المساعدات الإنسانية، والحد من بيع الأسلحة ومن الاحتجاز التعسّفي عبر حملاتنا في موزامبيق وسوريا واليمن. كما أحرزنا تقدمًا كبيرًا في إشراك الصين في عملية السلام في جنوب السودان، وعقدنا تحالفات ذات حجم وتنوّع غير مسبوقين لشعب ميانمار والأراضي الفلسطينية المحتلة.

بموازاة ذلك، شهدنا تغييرات داخلية مع رحيل مديرنا التنفيذي السيد آندرو هدسون. عندما انضم آندرو إلى كرايسس أكشن منذ أكثر من عشر سنوات، كنا منظمة تتألف من 12 شخصًا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي. أما اليوم فنحن فريق مؤلّف من 50 شخصًا تقريبًا بميزانية تفوق قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي. ناصر آندرو قضايا التنوّع وكان رائدًا في مبادرات جديدة بشأن الصين وروسيا، وقاد بعضًا من أكثر حملاتنا نجاحًا عبر أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. إن أعضاء مجلس الإدارة وفريق العمل ممتنّون له للغاية.

هذه مسيرة يصعب القيام بمثلها. لذلك غمرنا إحساس عميق بالرضا عندما رحّبنا بالسيدة نيكولا ريندورب كالرئيسة التنفيذية الجديدة. وقع اختيار مجلس الإدارة عليها بالإجماع إذ كانت نيكولا تعمل مع كرايسس أكشن - بصفتها عضوًا في مجلس الإدارة ومديرة حملات ونائبة المدير التنفيذي - منذ بداية عملنا، ولطالما أبهرت الزملاء والشركاء باستمرار، وألهمتهم برؤيتها وقيادتها وبصيرتها الثاقبة وحماستها المُعدية.

لم تأتِ التحديات التي اقترنت بالجائحة إلى نهايتها بعد، وأكثر من ذلك، أدّّت المأساة التي تكشّفت في أفغانستان وحولها إلى تنامي الانطباعات بأن التحديات العالمية التي تعترض حماية المدنيين من النزاعات لهي أكبر من أي وقت مضى في تاريخ كرايسس أكشن. رغم ذلك، وفي ضوء الوضع المالي المتين لكرايسس أكشن والطاقة الكامنة لنموذجنا الحائز على جوائز وفريق العمل المتفاني تحت قيادة ديناميكية جديدة، أنا متحمسة لرؤية الأثر الذي سنستمر في إحداثه في السنوات المقبلة.

تغيير الاستراتيجية في منطقة الساحل

سيلفان بيفيل
مدير مكتب فرنسا
المقرّ: باريس

على مرّ ثماني سنوات، استخدمت القوات الدولية بقيادة فرنسا القوة العسكرية لمحاولة إخراج الجماعات الجهاديه المسلحة المزعومة من منطقة الساحل في غرب أفريقيا. لكن في الوقت الذي تحوّل فيه عام 2020 إلى أكثر الأعوام دموية منذ بدء العمليات، انزلقت المنطقة إلى واحدة من أسرع أزمات التشرّد والنزوح تصاعدًا في العالم.

نحن بحاجة إلى تبنّي طريقتكم الجديدة في التركيز على نهج يتمحور حول الأشخاص"

- لسفير بانكول أديوي ، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن

لذلك كان التغيير أمرًا حتميًا. فساعد الائتلاف الشعبي لمنطقة الساحل - وهو تحالف مجتمع مدني قامت كرايسس أكشن بتشكيله على نطاق وتنوّع غير مسبوقين - في إطلاق هذا التغيير من خلال الدعوة إلى تحوّل استراتيجي جذري. وبفضل الدروس المُستقاة من فشل النهج العسكري أساسًا، اقترح شركاؤنا، في تقرير رئيسي بعنوان "الساحل: ما يحتاج إلى تغيير"، خطوات ملموسة نحو استجابة أكثر شمولية متمحورة حول الأشخاص وتتطرق إلى الأسباب الجذرية للعنف.

نظّمنا حدث إطلاق افتراضي في نيسان/أبريل 2021، حضره أكثر من 300 شخص بما في ذلك صانعي السياسات من منطقة الساحل والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان. ووصلت رسائلنا حول الحاجة إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وتعزيز الحوكمة في جميع أنحاء المنطقة، ومكافحة الإفلات من العقاب على الانتهاكات، وتأمين التمويل والوصول الكافيين للمساعدات الإنسانية، إلى 2.4 مليون شخص من خلال التوعية الإعلامية العالمية (بما فيها العناوين العالمية لصحيفة لوموند Le Monde وقناة فرنسا 24 France 24). وطالبنا بشدة بتنفيذ توصيات التقرير من خلال سلسلة من الملخصات المفصّلة لأكثر من 40 صانعًا سياسيًا، ونظّمنا ورش عمل مع شركاء من مالي وبوركينا فاسو والنيجر للمشاركة في وضع استراتيجيات لمواصلة الالتزام الحكومي على امتداد المنطقة.

شهدنا على إقرار واسع بتوصياتنا من قبل صانعي السياسة الرئيسيين. فقد أخبرنا مفوّض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي، أن الاتحاد الأفريقي "يحتاج إلى تبنّي طريقتكم الجديدة في التركيز على نهج يتمحور حول الأشخاص". ووصف مبعوث فرنسا إلى منطقة الساحل تقريرنا بأنه "نهج توافق عليه فرنسا وتلتزم به". كما أعلن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مثل المملكة المتحدة والنرويج، أن استراتيجياتهم في منطقة الساحل الآن "الوقوف...مع تحالف الناس"align...with the People’s Coalition"

هناك اعتراف متزايد بأن النهج الحالي يفشل في حماية المدنيين. في عام 2021، أعلنت فرنسا أنها ستخفّض وجودها العسكري في المنطقة إلى النصف. كما يقبل الآن صانعو السياسة في منطقة الساحل، على حد تعبير وزير المصالحة في بوركينا فاسو، بأن "الاستجابة المتمحورة حول الردّ العسكري ليست بحلّ". وبعد سنوات من التركيز على مكافحة الإرهاب بالدرجة الأولى، التزمت حكومات منطقة الساحل وشركاؤها الدوليون بـ "سياسة اندفاع مدني وسياسي" لمعالجة القضايا المتصلة بالحوكمة والمساءلة، بما يتماشى مع توصيات الائتلاف الشعبي. وأكّد مسؤولون فرنسيون وبريطانيون ومن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على مدى فعالية جهود المجتمع المدني في إحداث هذا التحوّل. وعلى حد تعبير مبعوث المملكة المتحدة إلى منطقة الساحل، إن الائتلاف الشعبي "خلق الأجواء المؤاتية لحدوث هذه التغييرات السياسية".

بيد أن هذا الإجماع الجديد على نهج منقّح لم يُترجم بعد إلى مزيد من السلامة والأمان للمدنيين في منطقة الساحل. علاوة على ذلك، يواجه هذا النهج خطرَ التداعي وسط بعض الانتكاسات المُقلقة: الانقلابات العسكرية في مالي وتشاد؛ تزايد هجمات الجماعات الجهادية؛ انتشار مجموعات الدفاع عن النفس المسلّحة، والاستعانة المحتملة بالشركات العسكرية الخاصة. اليوم أكثر من أي وقت مضى، تتجلّى الحاجة إلى ضغط المجتمع المدني لتطبيق "التحرك المدني" الذي التزمت به الحكومات. وسيواصل الائتلاف الشعبي لمنطقة الساحل وأعضاؤه الذين يزيد عددهم عن 50 عضوًا في مساءلة الحكومات لجهة السعي العاجل إلى الحماية والسلام لشعوب منطقة الساحل.

مبعوث الساحل البريطاني، تغريدة كليم نايلور التي أيدت توصيات ائتلاف الشعب

 دعم آمال السلام في اليمن

جو كيروز
مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
المقرّ: بيروت

كيف تقرّر منظمة كرايسس أكشن حملاتها؟ الجواب بسيط. نحن نصبّ تركيزنا حيثما تبيّن لنا تحليلاتنا ومشاوراتنا مع شركائنا أنه سيكون لنا الأثر الأكبر. في اليمن، حيث تسبّب الصراع الوحشي المستمرّ منذ سبع سنوات في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، كان هذا يعني التركيز على ضمان توفير المساعدات الإنسانية، وتعزيز المساءلة عن جرائم الحرب، وإنهاء الاحتجاز التعسفي، والحدّ من بيع الأسلحة للتحالف بقيادة السعودية (الذي تبيّن أنه استخدمها ضد المدنيين اليمنيين).

حقّقنا إنجازات كبيرة في هذه المجالات كافةً خلال العام المنصرم. غير أن النجاحات المتعاقبة في الحملات والتي تحققت خلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر من عام 2020 تبرز باعتبارها على الأرجح الأسابيع الستة الأكثر تأثيرًا بشكل مكثّف في مسيرتي المهنية لدى كرايسس أكشن حتى الآن.

في البداية، عملنا مع المنظمات غير الحكومية اليمنية والدولية على حملة مشتركة للمناصرة والإعلام والتواصل الاجتماعي (والتي وصفها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بأنها "رائعة جدًا وفي أوانها") ساعدت في تأمين إطلاق سراح 1081 محتجزًا تعسفيًا – وهو أكبر تبادل للأسرى في الصراع على الإطلاق.

ومن خلال العمل مع 20 شريكًا يمنيًا ودوليًا، قمنا بعد ذلك بإقناع الحكومات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتدعيم ولاية فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة (GEE) لجمع الأدلة التي يمكن بواسطتها متابعة المساءلة عن جرائم الحرب.

الأثر

1081: هذا هو عدد المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم كجزء من أكبر عملية تبادل للأسرى خلال السنوات السبع من الصراع في اليمن.

أخيرًا، واستجابةً للتحذيرات المنتشرة بشأن تقليص التمويل للنداء الإنساني للأمم المتحدة، دعمنا تغطية وقت الذروة للقضية على شبكة سي إن إن CNN، ونسّقنا رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو وقّع عليها أكثر من 70 نائبًا وعضوًا في مجلس الشيوخ، حيث طالبناه بالمساعدة في تفادي حصول نقص في التمويل. ويُنسب الفضل إلى هذه الجهود على أنها ساعدت في تأمين أكثر من 200 مليون دولار أمريكي من تمويل المساعدات، وصفتها منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراند، بأنها "لا تقلّ عن كونها معجزة". "خلال 25 عامًا، لم أعمل أبدًا مع مناصرين أكثر فاعلية على الإطلاق. يُدين ملايين الأشخاص في اليمن بحياتهم لـ [كرايسس أكشن]". دائمًا ما يكون مثل هذا الثناء مُجزيًا، بخاصةٍ حين ينبع من شخص يتمتع بمكانة السيدة غراند.

في ما خلا تلك الأسابيع الستة "المعجزة"، فإن التقدم الكبير الذي تم إحرازه في حملتنا الطويلة الأمد لوقف مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بارز أيضًا بالنسبة إلي.

بعد حملة موسّعة نسّقها مكتبنا في واشنطن - بما في ذلك افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست، ورسالة مشتركة من رؤساء المنظمات غير الحكومية الدولية الرئيسية إلى حكومة الولايات المتحدة، وشهادات الشركاء في جلسات الاستماع أمام الكونغرس - علّقت الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة للتحالف بقيادة للسعودية لمدة عام واحد في تموز/يوليو 2020. وفي شهر كانون الثاني/يناير 2021، مدّدت إدارة بايدن الجديدة هذا التعليق لأجل غير مسمّى.

عبر المحيط الأطلسي، قمنا بتنسيق بيان مشترك من 12 منظمة غير حكومية فرنسية ودولية يحثّ الرئيس ماكرون (من بين طلبات أخرى) على إنشاء رقابة برلمانية على مبيعات الأسلحة، بما في ذلك للتحالف بقيادة السعودية. وحرصنا على تسليط الاهتمام الواسع النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بهذا البيان من خلال المساعدة في تنظيم "مظاهرة محاكاة الموت"، حيث قام 100 ناشط وناشطة بالانطراح أرضًا في واحدة من أكثر ساحات باريس ازدحامًا في استحضار صارخ لعاقبة الأسلحة الفرنسية الصنع في اليمن. أحببتُ هذا العرض الإبداعي من فريقنا في باريس في مواجهة القيود الصارمة على التجمعات العامة بسبب جائحة كوفيد-19. وبناءً على توصيات شركائنا، أوصت بعثة تقصّي حقائق تابعة للجمعية الوطنية الفرنسية بمزيد من الرقابة البرلمانية على مبيعات الأسلحة. بعد وقت قصير، كان لا بد أن تقوم إدارة ماكرون بالسماح بمراجعة برلمانية منتظمة لمبيعات الأسلحة الفرنسية، انسجامًا مع جزء من طلباتنا.

مع ذلك، ورغم هذا التقدم الذي أحرزناه طوال العام إلا أننا نظل متواضعين. فاليوم، يستيقظ 24 مليون يمنيّ بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. لا يزال السلام بعيد المنال. وتتواصل جهودنا لحماية المدنيين من هذا الصراع الوحشي.

ما قامت به [كرايسس أكشن] لجهة حشد النقاش حول اليمن، والتأثير على مواقف الدول والجهات الفاعلة التي تكرّسه، لا يقلّ عن كونه معجزة. خلال 25 عامًا، لم أعمل أبدًا مع مناصرين أكثر فاعلية على الإطلاق. يُدين ملايين الأشخاص في اليمن بحياتهم لهم"

- ليز غراند، منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن

@OCHA

الأثر

200 مليون دولار أمريكي: هذا هو المبلغ الذي تم التعهد به للنداء الإنساني للأمم المتحدة بشأن اليمن والذي نسبه مسؤولو الأمم المتحدة إلى التقارير الإعلامية الواردة في أوانها وإلى الضغط على المانحين الذي حفّزته منظمة كرايسس أكشن.

الضوء في ظلمة سوريا

رشا معاوية
مديرة المناصرة والحملات في مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
المقرّ: بيروت

حلّ شهر آذار/مارس من عام 2021 وجلب معه الذكرى التي كنا نأمل ألا تحصل أبدًا: مرور عشر سنوات على القمع الوحشي للانتفاضة السلمية التي تحولت إلى صراع في سوريا. حدث وخيم، نعم. لكنه حدث كنا مصمّمين على استخدامه لإعادة جذب الاهتمام العالمي بالتدابير العاجلة اللازمة لحماية السوريين الذين لا يزالون تحت التهديد.

بفضل هذا القرار، يمكن لملايين السوريين أن يتنفّسوا الصعداء الليلة مع علمهم أن المساعدات الإنسانية الحيوية ستستمر في التدفّق إلى إدلب ... ويمكن للآباء أن يناموا الليلة وهم يعلمون أنه خلال الأشهر الإثني عشرة المقبلة سيتناول أطفالهم الطعام"

- ليندا توماس-غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة

أنا متحمسة للغاية حيال طريقة أخذ برنامجنا الرائد في روسيا لهذه الحملة إلى حدود جديدة وجريئة [أنظر القسم التالي]. لكنني أيضًا فخورة بعملنا هذا العام في مناطق مألوفة أكثر. في عام 2015، لعبت كرايسس أكشن دورًا رئيسيًا في إنشاء آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي تدعم تدفّق المساعدات الإنسانية الحيوية إلى شمال غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة. هذا العام، ساعدنا الشركاء على إشراك بعثات الأمم المتحدة الرئيسية لضمان اعتماد القرار 2585، الذي يجدد الآلية، بالإجماع من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولا يمكن المبالغة في التشديد على مدى أهمية ذلك بالنسبة لـ 3.4 مليون شخص يعيشون في المنطقة.

وكان تأمين اتخاذ إجراءات بشأن الاحتجاز – بالنسبة لعشرات (إن لم يكن مئات) الآلاف ممن تم احتجازهم بشكل تعسفي منذ نشوب النزاع، والأسر والأحباء الذين لا يزالون محرومين من المعلومات حول اختفائهم - محورًا رئيسيًا آخر على مدار العام.

في هذا الإطار، دعمنا شركاءنا، عائلات من أجل الحرية، لإحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تموز/يوليو 2020، كجزء من أولى الأحداث الرسمية للمجلس على الإطلاق بشأن المعتقلين. كما دعمنا إصدار تقرير من مجموعة ميثاق الحقيقة والعدالة للمعتقلين السوريين وأسرهم حول الحاجة إلى آلية دولية تُعنى بالأشخاص المفقودين. وبعد أن اختارت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة هذه التوصية، نحن الآن في صدد مساعدة الشركاء السوريين على إشراك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإنشاء هذه الآلية.

علاوة على ذلك، استخدمنا الذكرى السنوية بحد ذاتها للمساعدة في إبقاء قضية المعتقلين، من بين أولويات أخرى، على جدول الأعمال العالمي. نجحنا في تشجيع الولايات المتحدة على استضافة جلسة إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يوم الذكرى السنوية، ما ساعد في انتزاع التزامات حول معالجة قضية الاحتجاز من قبل مجموعة من الحكومات الأخرى. كذلك، جمعنا 11 ممثلًا عن السفارات وكبار مسؤولي الأمم المتحدة لتقديم إحاطة عن المعتقلين باستضافةٍ من سفارة السويد في بيروت. كما عملنا مع بلدين مضيفين للبعثة الدائمة لإمارة ليختنشتاين من بين جهات أخرى على إدارة فعالية جانبية للأمم المتحدة، تحت عنوان "عشر سنوات من الصراع في سوريا"، دعمًا للشركاء السوريين لتقديم حالات دامغة لاتخاذ إجراءات بشأن الاحتجاز أمام جمهور من سفراء ومسؤولي الأمم المتحدة. واستخدمنا الذكرى السنوية كعامل استقطاب لتمكين الشركاء السوريين من سرد قصص احتجازهم وأمور أخرى مرة من جديد أمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم - من المنافذ العالمية مثل شبكة CNN وصحيفة The Guardian وقناة Sky News إلى وسائل الإعلام الوطنية المؤثّرة مثل Lenta في روسيا.

عندما شرعت منظمة كرايسس أكشن في العمل على قضية المعتقلين عام 2019، نادرًا ما كانت أُثيرت هذه القضية من قبل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. أما اليوم، فقد أشارت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى عزمها متابعة إجراءات مجلس الأمن بشأن هذه القضية. لقد سمعت الكثير من القصص التي تنفطر لها القلوب من شركاء سوريين عن أصدقاء وأحباء لهم يختفون دون أثر. أنا فخورة بأننا ساعدنا في وضع قضيتهم على جدول الأعمال الدولي وحافظنا عليها، وآمل أن تتحقق يومًا ما العدالة والخاتمة التي يستحقونها.

الأثر

3.4 مليون: هذا هو عدد المدنيين في شمال غرب سوريا الذين يمكن الوصول إليهم في الوقت الحاضر من خلال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، بعد تبنّي الأمم المتحدة للقرار 2585.

تغيير السرديّة في روسيا

ساشا دو فييس
مدير الالتزامات الاستراتيجية
المقرّ: برلين

على مدى أكثر من ست سنوات، أدّت الحكومة الروسية دورًا مفصليًا في الصراع في سوريا، حيث تورّطت وفقًا للأمم المتحدة والمجموعات الدولية لحقوق الإنسان في انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة. رغم ذلك، تكاد تكون تغطية هذه المسألة معدومةً داخل روسيا، حيث يسيطر الكرملين على وسائل إعلام كثيرة، كما أن وسائل الإعلام المستقلة ومنظمات المجتمع المدني تحت قيود شديدة في معرفتها بما يجري في سوريا والنفاذ إليها.

منذ عام 2019، عملت كرايسس أكشن مع المجتمع المدني السوري والروسي لردم هذه الثغرة، وربط المنظمات والأفراد، وتمكين وسائل الإعلام الروسية المستقلة والمجتمع المدني من الإبلاغ عن ملاحظاتهم ومشاهداتهم حول ما يجري بالفعل في سوريا.

أثمر هذا العمل عن سلسلة من الإنجازات هذا العام، بما في ذلك أول تقرير على الإطلاق للمجتمع المدني الروسي عن النزاع في سوريا. فعلى مدى أكثر من سنتين من الإعداد واستنادًا إلى أكثر من 150 رواية أصلية لشهود عيان، تضمّنت هذه الوثيقة في صفحاتها الـ 192 تفاصيل انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا، وتمت تغطيتها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الروسية والدولية.

جاءت نتيجة تاريخية أخرى في شهر آذار/مارس 2021، حيث رفعت منظمات غير حكومية سورية وروسية دعوى قضائية ضد مجموعة فاغنر (Wagner Group)، وهي شركة متعاقدة عسكرية روسية خاصة، بشأن تورّطها في تعذيب محتجز سوري. أُثيرت القضية خلال أول حدث على الإطلاق لحوار المجتمع المدني بين روسيا وسوريا، والذي عقدته كرايسس أكشن بمشاركة 40 ناشطًا سوريًا وروسيًا في عام 2019. ويؤمل أن يكون لها آثارًا كبيرة لجهة المساءلة حول المعاملة المستقبلية للمحتجزين في سوريا وخارجها.

يرتكز كل هذا العمل على تحليلنا بأن الرأي العام داخل روسيا يؤثّر على الأرجح على الحكومة الروسية للوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين في النزاع أكثر مما أثبتت سنوات من الدبلوماسية الدولية أنها قادرة عليه. وخير دليل على مشاركة الكرملين لوجهة النظر هذه قيام الدولة بفرض قيود أكثر صرامة من أي وقت مضى على كيفية إطلاع وسائل الإعلام والمجتمع المدني للجمهور الروسي على المعلومات. كما أنه يؤكد لي مدى أهمية المواصلة في هذا العمل الرائد غير المسبوق.

إشراك الصين في جنوب السودان

سو مبايا
المديرة السابقة لمكتبنا المتخصّص بالاتحاد الأفريقي (2018-2021)
المقرّ: أديس أبابا

إن إشراك الصين لتكون قوة من أجل السلام لا يشكّل فقط آفاقًا جديدة لـكرايسس أكشن، بل للمجتمع المدني ككل. هذا عمل ريادي. وكانت النقطة المحورية المنطقية لإطلاق هذا الإشراك جنوب السودان، حيث تتمتع كرايسس أكشن بسجلّ حافل من الحملات التعاونية المؤثّرة، وحيث استثمرت الصين بكثافة – اقتصاديًا وفي صورتها كشريك غير خطير ومسؤول للحكومة في جنوب السودان على حد سواء.

من أبرز الأحداث البارزة المبكرة، عمل فريق كرايسس أكشن مع منتدى المجتمع المدني في جنوب السودان، وجمعية AnaTaban الفنية، وأطفال من دار الأيتام في جوبا، لتصميم وإنتاج لوحة جدارية ورسوم متحركة تصوّر الأمل الذي يأمل الأطفال المحليون في الحصول عليه من الدعم الصيني من أجل السلام في بلدهم. وعند كشف النقاب عن اللوحة الجدارية بتاريخ 16 حزيران/يونيو (اليوم الدولي للطفل الأفريقي)، حرص الفريق على تغطية وسائل الإعلام الوطنية والدولية لهذا الحدث، ومن قبل 4 ملايين شخص على منصة Twitter، حيث أصبح هذا الحدث حديث الساعة على الصعيد الوطني. وكان مبعوثو الحكومة الصينية في جميع أنحاء أفريقيا من بين أولئك الذين تلقّوا بطاقات بريدية رقمية عن هذه اللوحة الجدارية من القائمين بالحملة.

اختتمت كرايسس أكشن العام بالعمل مع المشروع الأفريقي الصيني China Africa Project المؤثّر، ومقرّه جنوب أفريقيا، على ندوة عبر الإنترنت وبودكاست (podcast) لاستكشاف دور الصين في عملية السلام. قدمت هذه الندوة عبر الإنترنت منصة غير مسبوقة للمجتمع المدني في جنوب السودان لمشاركة طلباتهم وتوقعاتهم من الصين كشريك لبلدهم وذلك مباشرة مع كبار المسؤولين الصينيين. وعنى ذلك تحدّي المبدأ الراسخ بأن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية مع الواقع كما يراه مواطنو جنوب السودان، وتضمين آمال المجتمع المدني بمشاركة الصين في المستقبل في بلادهم.

قبل انعقاد الحدث، توقّع زميل من المشروع الأفريقي الصيني أن الأمر سيستغرق عشر سنوات من العمل في هذا المجال لتأمين هذا المستوى من المشاركة للمسؤولين الصينيين الرفيعي المرتبة الذين شاركوا في هذه الندوة الأولى عبر الإنترنت. إن تجاوز توقعات الشركاء بهذا الشكل المذهل ليس هدف حملات كرايسس أكشن - لكنه يدعو للسرور! كما يبشّر بالخير حيث يتطلع الفريق إلى ترجمة هذا التقدم المبكر إلى واقع فعلي يساعد في تأمين السلام في جنوب السودان.

تخصيص الأولوية للحماية في مجموعة الدول السبع

مارتين ليكوتانوي
مديرة معاونة للمناصرة والحملات في الممكلة المتحدة
المقرّ: لندن

شكّل تحالف تصديع الأزمات "Crack the Crises" تعاونًا رائدًا مع المجتمع المدني، وهو يطالب الحكومات التي تحضر قمة مجموعة الدول السبع لعام 2021 في خليج كاربيس بالمملكة المتحدة بالعمل على تذليل المشاكل المترابطة ببعضها مثل الوصول إلى اللقاح، وتغيّر المناخ، وعدم المساواة، والنزاعات. من خلال العمل مع فرق المملكة المتحدة من الشركاء الأساسيين مثل Save the Children و NRC و Crisis، وضعنا توصيات لاتخاذ إجراءات بشأن النزاعات وبتنسيق اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا بهدف المساعدة في جذب انتباه بعض أقوى دول العالم إلى مسؤولياتها في حماية بعض السكان الأكثر قابلية للتضرّر في العالم.

تضمّن البيان الختامي لوزراء الخارجية والتنمية في نهاية القمة توصيات عدّة صدرت عن شركائنا – حيث أن الكثير منها مُصاغ بطريقة حرفية تقريبًا. وشمل ذلك الاتفاق الجديد لمجموعة الدول السبع الرامي إلى منع المجاعة والأزمات الإنسانية (G7 Famine Prevention and Humanitarian Crises Compact) (الذي اشتمل على 800 مليون دولار كتمويل إضافي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن)، بالإضافة إلى التزامات أخرى لمعالجة حقوق الإنسان والحالات الإنسانية في الصين وميانمار واليمن وإثيوبيا وموزامبيق ومنطقة الساحل. ولربما كانت التعهدات بشأن منطقة الساحل هي الأكثر مكافأة، حيث أن الصراع في هذه المنطقة لم يكن مندرجًا أصلًا على جدول أعمال القمة قبل إطلاق حملتنا.

في غضون أسابيع من اختتام أعمال القمة، ساعد زملائي في فريق المملكة المتحدة في عقد ورئاسة مجموعة برلمانية جديدة متعددة الأحزاب بشأن "النزاعات وبريطانيا العالمية"، لضمان ترجمة البيان المشجّع للقمة إلى عمل فعلي. وقد بدأ العمل على حثّ حكومات مجموعة الدول السبع على الوفاء بالتزاماتها.

استجابتنا في حالات الطوارئ

تنظّم كرايسس أكشن حملات أقصر وأكثر استهدافًا، بالإضافة إلى حملاتنا الأساسية طويلة المدى.

تنزانيا

تشرين الأول/أكتوبر 2020

باتريشا نياووندي
المديرة السابقة لمكتب نيروبي (2018-2021)
المقرّ: نيروبي

مع تزايد التقارير عن أعمال العنف والترهيب وقمع الناخبين التي رعتها الدولة قبل الانتخابات الرئاسية في تنزانيا في تشرين الأول/أكتوبر 2020، تواصلت مجموعة من منظمات المجتمع المدني بقيادة مركز التقاضي الاستراتيجي في تنزانيا (CSL) مع كرايسس أكشن للمساعدة في القضاء على أي احتمال لحدوث أعمال عنف دموية بعد الانتخابات، وهو أمر كان متوقعًا إلى حد بعيد. وقال لنا أحد الشركاء: "إذا بقينا مكتوفي الأيدي، أنا واثق أننا سنشهد مقتل آلاف الأشخاص قبل نهاية الشهر".

استجابت منظمة كرايسس أكشن فورًا لهذه الأزمة التي لا تقبل التأخير، فعمل فريق الاستجابة للطوارئ مع الشركاء والحلفاء، بما في ذلك مركز التقاضي الاستراتيجي في تنزانيا، ولجنة حقوق الإنسان الكينية، ومركز شرق أفريقيا للتنمية الدستورية Kituo Cha Katiba، ومرصد الانتخابات في تنزانيا، على تسليط الضوء على الممارسات الانتخابية غير المقبولة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية، ونشر هذه الرسالة بشكل أكبر من خلال حملة على وسائل التواصل الاجتماعي شاهدها أكثر من 10 ملايين شخص إذ أصبحت حديث الساعة في جميع أنحاء المنطقة. كما رتّب الفريق للشركاء وغيرهم من الخبراء الإقليميين فرصة إحاطة كبار مسؤولي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن الموضوع، ما أدى إلى إطلاق دعوات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة من كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.

رغم أننا لا نستطيع وصف الانتخابات التي تلت بأنها حرة ونزيهة تمامًا، فقد تدنّت مستويات الترهيب حيث تم الإفراج عن وكلاء الانتخابات والمرشّحين من صفوف المعارضة وأداء اليمين. وقد سمح اهتمام الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ووسائل الإعلام الدولية للتنزانيين - بمن فيهم الرئيس ماغوفولي - بمعرفة أن العالم كان يتابع ما يحصل. وكانت أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في مستواها الأدنى.

رسومات وسائل التواصل الاجتماعي التي تم إنشاؤها للحملة في تنزانيا.

ناغورنو كاراباخ

تشرين الأول/أكتوبر – تشرين الثاني/نوفمبر 2020

إلانور كينيدي
المديرة بالإنابة لمكتب المملكة المتحدة
المقرّ: لندن

في أواخر شهر أيلول/سبتمبر من العام 2020، تصدّع السلام الهشّ بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه مرة من جديد. فوقعت في البداية خسائر بين صفوف المدنيين، وتفاقم خطر وقوع المزيد منها بسرعة مع زيادة انتشار القوات البرية والمدفعية الثقيلة وخاصةً الطائرات المقاتلة بدون طيّار.

للتخفيف من حدة هذا التهديد، حفّزت كرايسس أكشن العمل على إشراك المسؤولين الروس والألمان والفرنسيين لإقناعهم بتأدية دور فعّال في الوساطة من أجل السلام. عملنا مع الكتّاب والناشطين والقادة الدينيين (بمن فيهم قداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاركين الثاني، رأس الكنيسة الأرمنية) وأصوات المجتمع المدني من كلا الجانبين لإظهار الوحدة بين الأرمن والأذربيجانيين في دعواتهم من أجل السلام، والتي شاركناها مع صانعي السياسات الرئيسيين ووسائل الإعلام الفرنسية والألمانية والدولية. وبعد حملة استمرت شهرًا، أثمر اتفاق سلام بوساطة روسية عن وقف إطلاق النار الذي يستمر لحسن الحظ حتى يومنا هذا.

أعترف أنه قبل العمل على هذه الحملة، لم أكن أدرك تمامًا إلى أي مدى كانت المشاعر شديدة الاستقطاب وغريزية حول هذا الصراع. لذلك فإن الجمع بين الطرفين على هذا النحو هو أمر أفخر به للغاية. بالنسبة لنزاع نادرًا ما تحدّده الحكومات أو المجتمع المدني كأولوية، دفعتني استجابة منظمات المجتمع المدني المعنية إلى الاعتقاد بأنه شيء لا يمكن إلا لـمنظمة كرايسس أكشن القيام به. وعلى الرغم من أن الجذور العميقة للصراع تعني أن السلام الدائم ليس مضمونًا بعد، إلا أن استجابتنا للطوارئ قد أرست بعض الأسس اللازمة للشركاء وصانعي السياسات والناشطين لمواصلة حماية المدنيين المحليين في المستقبل.

وساعدت Crisis Action على ضمان تبادل الدعوة إلى السلام من خلال وسائط الإعلام الدولية.

موزامبيق

شباط/فبراير 2021 – لحينه

أديتي لالبهادور
مدير المناصرة والحملات في جنوب أفريقيا
المقرّ: جوهانسبرغ

الأثر

2.3 مليون - سكان كابو ديلغادو على وشك أن يحصلوا على مزيد من الحماية والدعم الإنساني بعد الإعلانات في قمة سادك بتاريخ 23 حزيران/يونيو 2021

كانت مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالموارد في موزامبيق مسرحًا لأعمال العنف المتصاعدة منذ العام 2017، واشتعل فتيل العنف أكثر في عام 2020 بعد أن سيطر المتمرّدون على أربع مقاطعات. وتفاقم العنف خلال العام التالي، ما أسفر عن مقتل المئات وتشريد أكثر من نصف مليون شخص. على الرغم من ذلك، أفادت منظمات حقوق الإنسان وبناء السلام في جميع أنحاء المنطقة بتقاعس السلطات في موزامبيق عن معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، ونقص الدعم من المجتمع الدولي، بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية الإقليمية المُهيمنة، الجماعة الإنمائية لجنوب أفريقيا (سادك).

إزاء هذه الخلفية، أطلقنا حملة استجابة طارئة في شباط/فبراير 2021. وشمل ذلك تنسيق رسالة موجهة إلى سادك من 31 منظمة غير حكومية محلية ودولية، تحثّ على اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا في مواجهة التمرّد وحفظ السلام ووصول المساعدات الإنسانية لـ 2.3 مليون شخص من سكان كابو ديلغادو. كما نظمت كرايسس أكشن حلقة نقاش لأكاديميين ومؤسسات فكرية ذات نفوذ حول كيفية معالجة سادك للصراع، ونسّقت حملة مكثّفة تويتر، التي تم توقيتها لتتزامن مع قمة سادك في شهر أيار/مايو، والتي وصلت إلى أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة.

في قمتها في حزيران/يونيو، أعلنت جماعة سادك عن نشر قوة احتياطية، وتشكيل مركز عمليات الاستجابة الإنسانية والطارئة، وشجعت الدول الأعضاء على العمل مع الوكالات والهيئات الإنسانية في تقديم الدعم الإنساني في المناطق المتضررة. وقد عزا أحد المدافعين المخضرمين في المجال الإنساني في المنطقة هذه الخطوة الكبرى إلى الأمام على أنها نتيجة مباشرة للمناصرة التي نسّقتها كرايسس أكشن. على الرغم من أن سكان كابو ديلغادو لا يزالون يفتقرون إلى السلام والحماية، إلا أنني سعيدة جدًا لأنني أدّيت دورًا صغيرًا في دعمهم للنهوض بقضيتهم.

الأراضي الفلسطينية المحتلّة من إسرائيل

أيار/مايو – حزيران/يونيو 2021

ساشا دو فييس
مدير حملات الإشراك الاستراتيجية
المقرّ: برلين

كل بضع سنوات، يندلع تصعيد مروِّع آخر للعنف في إطار الصراع الذي يعاني منه شعب المنطقة منذ عقود. كان التصعيد الأخير، الحاصل في نيسان/أبريل وأيار/مايو 2021، من بين الأسوأ حتى الآن. مع قضية الشيخ جراح ومن ثم سقوط الصواريخ على مواقع مدنية داخل العمق الإسرائيلي، بما في ذلك تل أبيب، كانت الحكومة الأمريكية من بين من أكّد على حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس. ولكن في الوقت نفسه، أثار رد الحكومة الإسرائيلية الانتقادات جرّاء الإجراءات المفرطة التي هدّدت المدنيين الفلسطينيين.

استجابت كرايسس أكشن على الفور، ودعت شركاء وخبراء من المنظمات غير الحكومية حول العالم في غضون ساعات للتشاور حول أفضل السبل للاستجابة لتأمين الحماية للمدنيّين. كان هناك توافق واضح بين أولئك الذين التقينا بهم: على الرغم من أن أنماط العنف كانت مألوفة بشكل قاتم، كان من الضروري تجاوز مجرد انتقاد العنف المتصاعد وبدلاً من ذلك إطلاق الإجراءات الرامية إلى معالجة أسبابه الجذرية ومنع التصعيد الأكثر دمويةً في المستقبل.

لذلك، بعد التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحلقة الأخيرة من العنف، ركزت كرايسس أكشن وشركاؤها على استراتيجية لتشجيع إدارة بايدن الجديدة على الوفاء بالتزامها بدعم حقوق الإنسان، واستخدام نفوذها للمساعدة في منع إعادة إشعال فتيل العنف في المستقبل.

قمنا بتنسيق رسالة عالمية وقّع عليها 680 شخصًا ومنظمة بارزة من 75 دولة - بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون وقادة العالم والحائزون على جوائز نوبل - تدعو الولايات المتحدة لإظهار القيادة في معالجة الأسباب الجذرية للصراع. لقد دعمنا ترويج هذه الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي (حيث شوهد الهاشتاغ #NowIsTheTime ما يقرب من 12 مليون مرة في جميع أنحاء العالم)، وحصلنا على تغطية للرسالة من وسائل الإعلام الدولية مثل قناة الجزيرة مباشر وموقع الجزيرة و Mediapart والمحلية منها مثل صحيفة Palestine Chronicle و Gaza Post.

كون هذا التحالف هو أحد أكبر التحالفات وأكثرها تنوعًا التي جمعناها على الإطلاق بشأن أي قضية، أنا فخور بالمساهمة التي تمكنت كرايسس أكشن من تقديمها في مثل هذا الوقت الضيق للمساعدة في تعزيز زخم العمل في معالجة هذا الصراع الأكثر تحديًا.

الأثر

#NowIsTheTime: وقّع 680 زعيمًا من 75 دولة على الرسالة التي تدعو الرئيس بايدن لاتخاذ إجراءات لمعالجة السياسات التي تنتهك حقوق الإنسان وتخاطر بإدامة العنف ضد المدنيّين.

خريطة تبين توزيع الموقعين على الرسالة العالمية #NowIsTheTime إلى الرئيس بايدن.

ميانمار

أيار/مايو 2021 – لحينه

غاريث سويني
مدير لدى الأمم المتحدة
المقرّ: نيويورك

ردًّا على الانقلاب العسكري في شباط/فبراير 2021 والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية الذي تلاه، قمنا بتشكيل تحالف من الشركاء البورميين والدوليين لإصدار بيان مشترك، وقّع عليه أكثر من 200 منظمة من خمس قارات، يدعو إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف، وتحديدًا فرض حظر عالمي على الأسلحة بتنفيذ من الأمم المتحدة ضد المجلس العسكري في ميانمار. حرصنا على مشاركة البيان في جميع أنحاء العالم، عبر وسائل الإعلام من صحيفة نيويورك تايمز إلى صحيفة South China Morning Post، ومن خلال حملتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #NotOneBulletMore، والتي شاهدها أكثر من 10 ملايين شخص في العالم في أسبوعها الأول وحده.

ومع عدم رغبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في التحرّك وعدم اتخاذ رابطة أمم جنوب شرق آسيا (ASEAN) الإقليمية قرارًا حاسمًا، بدأنا في إشراك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم رسالة البيان. وبلغ هذا الأمر ذروته في تموز/يوليو بصدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء جميع عمليات نقل الأسلحة وإدانة الانقلاب - وهي المرة الثالثة فقط منذ نهاية الحرب الباردة التي تصدر فيها الأمم المتحدة مثل هذه الإدانة من خلال الجمعية العامة، وخطوة من شأنها أن، على حد تعبير سفير الاتحاد الأوروبي أولوف سكوغ، "تبعث برسالة قوية وعظيمة ... [والتي] تنزع الشرعية عن المجلس العسكري ... وتبيّن عزلته في نظر العالم". إنها رسالة يمكن أن تُسمع ليس فقط من قبل المجلس العسكري بحد ذاته، ولكن في بكين وموسكو اللتين ساعدت حكومتيهما في تسليحه.

من خلال شبكة شركائنا الشغوفين والفعالين، نواصل جهودنا لحرمان المجلس العسكري من الشرعية التي يسعى إليها ولتشجيع مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في ميانمار في مواجهة العنف المستمر وأزمة جائحة كوفيد-19 المتنامية.

رسومات وسائل التواصل الاجتماعي التي تم إنشاؤها لحملة ميانمار.

أخذ إجراءات الأزمة نموذج إلى قطاعات جديدة

نيك مارتلو
المدير التنفيذي السابق بالإنابة،
Digital Action

كانت انطلاقة Digital Action تجربة. فهل يمكن تكييف نموذج العمل الجماعي الذي ابتكرته منظمة كرايسس أكشن لضمان ازدهار الديمقراطية وحقوق الإنسان عوضًا عن المعاناة في العصر الرقمي؟ بعد مرور عامين، ما زلنا نتعلّم. ولكن لم يعد السؤال المطروح "ما إذا كان" يمكن تطبيق هذا النموذج بل "كيف".

يتألف فريق عمل Digital Action اليوم من ثمانية أشخاص في ثلاثة بلدان. جمعنا أكثر من مئة منظمة، على امتداد الأيديولوجيات والمناطق الجغرافية، للمساعدة في تسليط الضوء على التعطيل الرقمي للانتخابات، وتركيز الانتباه على كيفية صياغة القواعد على الإنترنت بشكل غير عادل، وتطوير أفكار سياسية جديدة يمكن أن تجعل شركات التكنولوجيا الكبرى مسؤولة عن تضخيم المعلومات المضلّلة والاستقطاب والكراهية.

قمنا بتكييف النموذج ليتماشى مع السياق المختلف الذي نعمل فيه. وعلى ضوء حالة التغيّر المتواصل في عضوية قطاعنا وهويته، ليس لدينا شركاء أساسيون. ليس لدينا أيضًا أي "بوصلة" أخلاقية كما هو الحال مع كرايسس أكشن في ما يتعلق بحماية المدنيين. يوجد العديد من المبادئ والقيم – مثل الخصوصية، والأمان، وحرية التعبير، وإخفاء الهوية، وإمكانية الوصول، وخلافه - ضمن اللعبة وغالبًا ما يطغى عليها التوتر. لذلك، يتطلب تنظيم تحالف في هذا السياق أن نطوّر موقفنا السياسي الخاص بنا - فلا يوجد ما يسمّى بـ "وسيط محايد".

بيد أن جوهر النموذج - تجنّب التركيز على الملف الشخصي العام أو صورة الذات، وتحالفات التمكين، وقوة الشبكات، والتركيز على الأثر - يبقى محوريًا لعملنا والتقدم الذي أحرزناه لحينه.

إنه لأمر متميّز أن نرى كيف تواصل كرايسس أكشن إلهام روّاد العمل الجماعي ودعمهم في قطاعات أخرى، كما حصل مؤخرًا مع Climate Catalyst. سينصبّ دومًا التركيز الأساسي لـ Digital Action على جمع الأفكار والأشخاص معًا لتعزيز الديمقراطية في العصر الرقمي. ولكن إذا كانت الطريقة التي قمنا بها بتكييف نموذج كرايسس أكشن لتحقيق أهدافنا قد ألهمت بالفعل القطاعات الأخرى للقيام بالمثل، فسيكون ذلك بمثابة مكافأة مُرضية للغاية.

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول نموذج العمل الجماعي لكرايسس أكشن الحائز على جوائز في دليل التغيير الخاص بنا Handbook for Change

الطريق إلى الأمام: استراتيجيتنا للفترة 2021-2024

نيكولا ريندورب
المديرة التنفيذية
المقرّ: لندن

إنه لشرفٌ أعتدّ به أن أصبح المديرة التنفيذية الجديدة لـمنظمة كرايسس أكشن في نيسان/أبريل 2021، ومن دواعي سروري أن زميلتي الملهمة، جانا نكوبي، وافقت على الانضمام إليّ بصفة نائبة رئيسة. كانت إحدى مهماتي الأولى العمل مع جانا وفريقنا المذهل وشركائنا وحلفائنا لبلورة استراتيجية طموحة جديدة مدتها ثلاث سنوات لحماية الأشخاص من الصراع في جميع أنحاء العالم.

يوجد حاليًا 80 مليون شخص شرِّدوا من ديارهم بسبب النزاعات. وتقدَّر التكلفة السنوية للنزاع العنيف بنحو 14 تريليون دولار أمريكي - أكثر من 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتتأثر المرأة بشكل غير متكافئ، وتتعرض لانتهاكات شنيعة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وبما أن النزاعات تحفّز التطرّف، وتشوّه الأولويات السياسية والنتائج الانتخابية، وتؤدي إلى تفاقم تغيّر المناخ، وتزيد من الانقسام وعدم المساواة، وتعيق كيفية التغلب على الجائحات، فهي تمسّنا جميعًا بطريقة أو بأخرى.

على ضوء هذه الخلفية، سيظل الهدف الرئيسي لمنظمة كرايسس أكشن حماية المدنيين في أوضاع دول معينة ولكن بطرق تؤدي أيضًا إلى إحداث تغييرات أوسع في النظام وتقليل التهديدات المستقبلية. سيشمل ذلك:

  • استخدام نموذجنا في التعاون والتطوير المشترك للحملات لتحويل السلطة نحو الفئات المهمّشة وغيرها من الفئات الأكثر تضررًا من النزاع، بحيث يتم سماع أصواتهم وقولبة السياسة والممارسات؛
  • معالجة عدم المساواة على أساس النوع الاجتماعي وإقصاء المرأة من صنع السياسات والأولويات؛
  • الضغط من أجل احترام أعظم لقواعد حماية المدنيين، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وموافقة الحكومات على مسؤوليتها في الحماية؛
  • المطالبة باستجابات متعددة الأطراف تكون أسرع وأكثر فعالية لدرء تصعيد الصراعات العنيفة؛
  • التصدي حيث يؤدي تغيّر المناخ والتدهور البيئي إلى تفاقم الصراع، وتقليل البصمة الكربونية التنظيمية لدينا إلى صافي الصفر.

بالإضافة إلى ذلك، سنشرع في شراكات جديدة، ونبحث عن حلفاء جدد وعن فرص مستجدة لمشاركة نموذجنا واستنساخه عبر القطاعات. سيصبح فريقنا أكثر تنوعًا وعالمية أكثر من أي وقت مضى، ما يتيح مشاركة أكبر مع الدول الأفريقية والآسيوية المتحدثة باللغة الفرنسية، وتوسيع برامجنا الرائدة في روسيا والصين. نحن أيضًا متحمسون للغاية للترحيب بديفيا آيور بصفة مديرة الاستجابة لحالات الطوارئ والتعلّم والابتكار، لقيادة فريق جديد يركّز على تعزيز إبداعنا وتعلّمنا وقدرتنا على الاستجابة بسرعة للأزمات الناشئة.

سنواصل طبعًا إثراء هذه الثقافة الخاصة بالفريق التي تجعل خدمة هذا الفريق وقيادته امتيازًا. أنا متحمسة لمواصلة جعل سجلّ كرايسس أكشن حافلًا بالتأثيرات. في عالم تتعاظم فيه التهديدات المتعددة والمتصلة ببعضها على الأمن البشري، فإن هدفنا مُلحّ ونموذجنا الرائد للعمل الجماعي حيوي اليوم أكثر من أي وقت مضى.

  2021 (£) 2020 (£) 2021 ($) 2020 ($)
المداخيل        
المؤسسات والأفراد 2,746,633 2,784,929 3,898,022 3,437,549
الحكومات 1,091,735 956,154 1,549,390 1,180,219
مساهمات الشراكة 128,667 141,935 182,604 175,197
مصادر دخل أخرى 208,460 86,112 295,846 106,291
الفائدة 2,672 5,506 3,791 6,796
المجموع 4,178,166 3,974,636 5,929,653 4,906,052
النفقات        
الرواتب والتكاليف ذات الصلة 2,835,895 3,003,017 4,024,702 3,706,744
الإشغال 194,373 273,114 275,855 337,115
تكاليف السفر والتكاليف المرتبطة بها 23,017 248,051 32,666 306,179
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واللوازم المكتبية 117,557 156,622 166,837 193,324
المنشورات 76,650 90,612 108,781 111,847
الفعاليات 5,849 9,792 8,301 12,086
الأتعاب المهنية 67,559 117,608 95,879 145,168
شطب الأصول 14,527 17,784 20,617 21,952
الرسوم المالية 152,720 44,490 216,740 54,916
الاستهلاك 8,987 5,531 12,755 6,827
المجموع 3,497,134 3,966,621 4,963,132 4,896,159
(عجز) / فائض قبل الضرائب المفروضة 681,032 8,015 966,521 9,893
الضرائب المفروضة -509 -1,046 -722 -1,291
(عجز) / فائض بعد الضرائب المفروضة 680,523 6,968 965,799 8,601

سعر الصرف في 31 أيار/مايو 2021 )دولار أمريكي( 1.4192 1.4192

سعر الصرف في 31 أيار/مايو 2020 )دولار أمريكي( 1.2343 1.1343

كانت نفقات عام 2021 أقل من نفقات عام 2020. بالدولار الأمريكي، يبدو أن نفقات عام 2021 كانت أعلى من نفقات عام 2020. ويُعزى هذا الأمر إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الإسترليني في عام 2021.

  2021 (£) 2020 (£) 2021 ($) 2020 ($)
الأصول الثابتة 28,980 37,968 41,129 46,865
المدينون 1 190,402 256,203 270,218 316,242
النقدية المودعة في المصارف 4,607,377 2,365,619 6,538,789 2,919,978
الدائنون 2 -2,837,992 -1,351,547 -4,027,679 -1,668,268
صافي الأصول 1,988,766 1,308,243 2,822,457 1,614,816
رأس المال والاحتياطي        
احتياطي النفقات العامة التشغيلية3 1,671,499 1,671,499 2,372,191 2,063,198
الأموال المقيّدة 0 19,167 - 23,658
الأموال غير المقيّدة4 317,267 -382,423 450,266 -472,040
رأس المال والاحتياطي 1,988,766 1,308,243 2,822,457 1,614,816
  1. £125,824 ($178,570( من المدينين هي منح مستحقّة في 2020/21 ولكن تم استلامها في 2021/22.
  2. £2,509,340 ($3,561,255( من الدائنين هو مبلغ الإيرادات المؤجّلة التي جرى ترحيلها إلى 2021-22.
  3. أُعيد تقييم الاحتياطيات الافتتاحية بالدولار الأمريكي باستخدام سعر صرف الدولار الأمريكي/الجنيه الإسترليني في أيار/مايو 2021.
  4. تشمل الأموال غير المقيّّدة ثلاثة أسهم بقيمة إسمية قدرها 1 جنيه إسترليني. هذه الأسهم مملوكة لأعضاء مجلس الإدارة ولا تحقق أرباحًا.

بيان بالأنشطة السنوية

المالية للفترة 2019-2020

Total Income

مجلس إدارتنا

الدكتورة آنا نيستات (رئيسة)

مديرة قانونية في مؤسسة كلوني للعدالة. قبل ذلك، شغلت آنا منصب المديرة الأولى للبحوث في منظمة العفو الدولية. أجرت آنا أكثر من 60 تحقيقًا في مناطق النزاع حول العالم، وسبق لها أن ألّفت أو شاركت في تأليف أكثر من 40 تقريرًا لمنظمة رصد حقوق الإنسان.

أرنولد تسونغا

أحد محامي حقوق الإنسان البارزين في أفريقيا ومدير أفريقيا للجنة الحقوقيين الدولية. شغل سابقًا منصب المدير التنفيذي لمنظمة محامو زيمبابوي من أجل حقوق الإنسان.

بول فليتشر (أمين الخزينة)

رئيس Teach for All و LeadersQuest. عضو مجلس إدارة Systemiq وGIC. يتمتع بول بخبرة مستفيضة في مجال الخدمات المالية، والأسواق الناشئة، وصناعة رأس المال الخاص.

جاكلين مونا موسيتوا

محامية دولية وخبيرة تنمية. قبل ذلك، كانت شريكًا إداريًا لمجموعة Hoja Law Group، والمحكمة الخاصة لسيراليون، ومنظمة التجارة العالمية، وعضو مجلس إدارة في البنك المركزي الزامبي.

منى يونس

مستشارة مستقلة في التطوير التنظيمي، وحقوق الإنسان، والشرق الأوسط. شاركت منى في تأسيس الصندوق العربي لحقوق الإنسان وصندوق حقوق الإنسان العالمية.

ريغان إي رالف

رئيسة ومديرة تنفيذية لصندوق حقوق الإنسان العالمية. قبل ذلك، كانت نائبة رئيس الصحة والحقوق الإنجابية في المركز الوطني لقانون المرأة ومديرة شعبة حقوق المرأة في منظمة "هيومن رايتس ووتش".

خالد منصور

مستشار مستقل في مجال التواصل وحقوق الإنسان. شغل سابقًا منصب المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومدير التواصل في اليونيسف.

برونو ستاغنو أوغارتي

نائب المدير التنفيذي للمناصرة في منظمة "هيومن رايتس ووتش". قبل ذلك، شغل برونو منصب وزير خارجية كوستاريكا، وسفيرًا لدى الأمم المتحدة، ورئيسًا لموظفي وزارة الخارجية، ومدير تنفيذي لتقرير مجلس الأمن.

فريقنا للفترة 2020-2021

الفريق الخاص بالاتحاد الأفريقي (أديس أبابا)

  • غولدا كانغ
  • سو مبايا
  • هاني وهيله

الفريق الخاص بالاتحاد الأوروبي (بروكسل)

  • فيليب ألمارال
  • صوفيا فيامنغي
  • جاكلين هيل

الفريق الدولي

  • محمدو-مصطفى با (دكار)
  • سارة بيري (لندن)
  • مايا العمار (بيروت)
  • آليستر مارتن (لندن)
  • برانجالي أشاريا (لندن)
  • صوفي كورريا (لندن)
  • لورا كوديرك (باريس)
  • روبي باروخ (لندن)
  • ريدا نظير (لندن)
  • جورج زيلح (بيروت)
  • هلينغيوي ماخازا (روستنبرغ)
  • فيفيين ميليزا (نيروبي)
  • ميشيل أودوور (نيروبي)
  • لينات سيرل (لندن)
  • ألفيس سالانو (نيروبي)
  • بول موزيول (بروكسل)

فريق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (بيروت)

  • سلافة الشامي
  • نانور بيطار
  • شرمين حيدر
  • ريان حسن
  • جو كيروز
  • كريم خليفة
  • جيسي نصار
  • رشا معاوية

فريق نيروبي

  • دجاي أروني
  • ديفيس ماكوريi
  • ستيفاني موشو
  • هيلينغوي ماخازا
  • باتريشا نياووندي

فريق باريس

  • جان ميشال بتران
  • سيلفان بيفيل
  • صوفي بوسون
  • آرماند بيمبيل

الإدارة العليا (دولي)

  • ساشا دو فييس
  • آندرو هدسون
  • جانا نكوبي
  • فيجاي باتل
  • نيكولا ريندورب

فريق جنوب أفريقيا (جوهانسبرغ)

  • أديتي لالبهادور

فريق المملكة المتحدة (لندن)

  • هايلي دافيدسون
  • آليسون غريفين
  • إلانور كينيدي
  • مارتين ليكوتانوي

فريق الأمم المتحدة (مدينة نيويورك)

  • دارين جورج
  • ماري كريستين غريشي
  • إريك آيكنبيري
  • سيينا ميروب
  • غاريث سويني

فريق العاصمة واشنطن

  • فاطمة أيوب
  • هاناه كلايغر
  • كارولين غريكو
  • كيلي هوران
  • مهاد غاني
  • كريستوفر لو مون

شركاؤنا

الشركاء الرئيسيون لمنظمة كرايسس أكشن

  • 11.11.11
  • منظمة العمل لمكافحة الجوع (ACF)
  • Aegis Trust UK
  • المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام (ACJPS)
  • مركز القيادة الأفريقية (ARRF)
  • المنتدى الأفريقي للبحوث والموارد
  • وكالة التعاون في مجال البحوث للتنمية (ACORD)
  • منظمة العفو – المملكة المتحدة
  • منظمة العفو الدولية
  • شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية (ANND)
  • منظمة رصد الأعمال الوحشية في أفريقيا (AWA)
  • مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)
  • CARE فرنسا
  • CARE International المملكة المتحدة
  • مركز المدنيين في صراع (CIVIC)
  • مركز حل النزاعات (CECORE)
  • مركز الديمقراطية والتنمية (CDD)
  • مركز دراسة العنف والمصالحة (CSVR)
  • الوكالة الكاثوليكية للتنمية الخارجية (CAFOD)
  • رابطة المعونة المسيحية
  • Concern - UK
  • كونكورديس إنترناشونال
  • Cordaid
  • المركز العالمي لمسؤولية الحماية (GCR2P)
  • حقوق الإنسان أولًا
  • منظمة رصد حقوق الإنسان
  • صندوق الإسعاف والإغاثة الإنسانية (HART)
  • Humanity and Inclusion (المعروفة سابقًا بإسم Handicap International)
  • المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (IDEA)
  • مؤسسة الإغاثة الإنسانية (IHH)
  • معهد دراسات السلام والأمن (IPSS)
  • معهد الدراسات الأمنية (ISS)
  • المركز الدولي للسياسات والنزاعات (ICPC)
  • مجموعة الأزمات الدولية (ICG)
  • الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)
  • الهيئة الطبية الدولية في المملكة المتحدة
  • المبادرة الدولية لحقوق اللاجئين (IRRI)
  • لجنة الإنقاذ الدولية
  • الإغاثة الإسلامية - المملكة المتحدة
  • الإغاثة الإسلامية عبر العالم
  • معهد الحياة والسلام
  • منظمة أطباء العالم
  • Mensen met een Missie
  • فيلق الرحمة Mercy Corps
  • مبادرة نوبل للمرأة
  • قوة السلام اللاعنفية
  • المجلس النرويجي للاجئين (NRC)
  • منظمة أوكسفام الدولية
  • PAX
  • حركة السلام الدائم
  • أطباء من أجل حقوق الإنسان
  • منظمة اللاجئين الدولية
  • Saferworld
  • صندوق إنقاذ الطفولة - المملكة المتحدة
  • Stichting Vluchteling
  • Support To Life
  • Tearfund
  • The Elders
  • Trócaire
  • UNITE
  • طفل الحرب - هولندا
  • طفل الحرب – الممكلة المتحدة
  • شبكة غرب أفريقيا لبناء السلام (WANEP)
  • مركز المرأة العالمي للسلام (WIPC)
  • منظمة الرؤية العالمية - المملكة المتحدة
  • منظمة الرؤية العالمية الدولية

الشركاء في حملات كرايسس أكشن

  • رابطة أمهات المختطفين
  • العمل المسيحي من أجل القضاء على التعذيب (ACAT)
  • حملة العمل من أجل سما
  • العمل من أجل موبتي
  • تبنى مبطي
  • تبنّى ثورة
  • منظمة عدالة
  • منظمة العدل الأفغانية
  • وحدة البحث والتقييم في أفغانستان (AREU)
  • المدافعون الافريقيون
  • مركز القيادة الأفريقية
  • شبكة قطاع الأمن الأفريقي (ASSN)
  • Africans Rising
  • مركز Afrikajom
  • ألف ب
  • مجلس كنائس أفريقيا
  • مؤسسة الشام الانسانية
  • التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (AIDL)
  • التسيان - بورما
  • التحالف الأمريكي لإغاثة سوريا (ARC)
  • مبادرة AnaTaban للفنون
  • APAISE النيجر
  • ArtLords
  • برلمانيون آسيان من أجل حقوق الإنسان
  • بعثة المساعدة من أجل أفريقيا (AMA)
  • رابطة الحقوقيين في مالي (AJM)
  • رابطة المدوّنين في مالي
  • رابطة النساء الأفريقيات من أجل البحوث والتنمية (AFARD)
  • الجمعية المالية لحقوق الإنسان (AMDH)
  • رابطة النساء الأفريقيات من أجل البحوث والتنمية (AFARD)
  • جمعية Nodde Nooto (A2N)
  • رابطة الإنجيليين في أفريقيا (AEA)
  • جمعية تشجيع تربية الماشية في منطقة الساحل (APESS)
  • بيتنا سوريا
  • حملة عالم أفضل
  • رابطة عائلات قيصر
  • Carrot Co.
  • مركز العدالة والقانون الدولي (CEJIL)
  • مركز Afrika Obota
  • مركز الأبرشية للاتصالات
  • مركز الحوار الإنساني
  • مركز الحوكمة الديمقراطية
  • التجمّع ضد الإفلات من العقاب ووصم المجتمعات (CISC)
  • منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (CEPO)
  • تنسيق الجمعيات النسائية الأزوادية (CAFA)
  • التنسيق النيجيري للمنظمات غير الحكومية والجمعيات النسائية في النيجر
  • بنات مركز مومبي العالمي للموارد
  • التنسيق النيجيري للمنظمات غير الحكومية والجمعيات النسائية في النيجر
  • بنات مركز مومبي العالمي للموارد
  • دولتي
  • معهد دينيس هيرلي للسلام
  • مبادرة الحوار والبحوث (DRI)
  • وكالة المعوّقين لإعادة التأهيل والتنمية (DARD)
  • منظمة إنهاء الإفلات من العقاب (EIO)
  • مشروع كفى Enough
  • منظمة إيف لتنمية المرأة
  • عائلات من أجل الحرية
  • اتحاد النساء المحاميات (FIDA)
  • زمالة المجالس والكنائس المسيحية في منطقة البحيرات الكبرى والقرن الأفريقي (FECCLAHA)
  • FEMNET
  • Fokus الساحل
  • لجنة الأصدقاء حول التشريع الوطني
  • منظمة توثيق حقوق الإنسان (HURIDOCS)
  • مديرية الصحة في إدلب
  • معهد البحوث للتنمية (IRD)
  • المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (Ifri)
  • المعهد المالي لبحوث العمل من أجل السلام
  • معهد العدالة والمصالحة (IJR)
  • InterAction
  • لجنة الحقوقيين الدولية
  • International IDEA
  • الهيئة الطبية الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية
  • الشباب الدولي من أجل أفريقيا (IYA)
  • معهد لايف بيس (LPI)
  • الرابطة التشادية لحقوق الإنسان
  • Little and More
  • الإغاثة العالمية اللوثرية
  • جمعية أمهات المختطفين
  • حركة بوركينا فاسو لحقوق الإنسان والشعوب
  • منظمة مواطنة لحقوق الإنسان
  • نجدة الآن
  • العمل من أجل الأمن القومي
  • قوة السلام اللاعنفية
  • مرصد كيزال Kisal
  • مرصد التسلّح
  • معهد المجتمع المفتوح للسياسة الأوروبية (OSEPI)
  • مكتب أوكسفام – البلدان الأفريقية
  • اتحاد المحامين لعموم أفريقيا (PALU)
  • تحالف السلام من أجل جنوب السودان (PECOSS)
  • الأشخاص المحتاجون (PIN)
  • Plan International
  • حالات الطوارئ الأولية الدولية
  • شبكة التفكير الاستراتيجي حول الأمن في منطقة الساحل
  • شبكة نساء مؤمنات من أجل السلام في بوركينا فاسو (REFFOP)
  • الشبكة النيجيرية لإدارة الصراع اللاعنفي
  • الشبكة الأفريقية للسلام والديمقراطية والتنمية (النيجر)
  • منظمة السلامة وتخفيف المخاطر (SRMO)
  • مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية
  • جمعية سوا للتنمية والمعونة
  • Search for Common Ground
  • الإغاثة الإسلامية فرنسا
  • Solidarités International
  • SOS-Civisme - النيجر
  • شبكة العمل من أجل جنوب السودان بشأن الأسلحة الصغيرة (SSANSA)
  • منتدى المجتمع المدني في جنوب السودان (SSCSF)
  • شبكة تمكين المرأة في جنوب السودان (SSWEN)
  • نقطة الاتصال للسودان بأوروبا
  • إغاثة سوريا
  • سوريا للإغاثة والتنمية (SRD)
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية
  • مبادرة التعافي سوريا
  • جمعية خوست المتحدة للشباب في أفغانستان
  • The Sentry
  • The Syria
  • معهد جنوب أفريقيا للشؤون الدولية
  • Thinking Africa
  • معهد تمبكتو Timbuktu
  • منظمة الشفافية الدولية
  • اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM)
  • الإتحاد الأخوي للمؤمنين
  • معهد الولايات المتحدة للسلام (USIP)
  • مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)
  • WATHI
  • انتصر بدون حرب
  • وجود للأمن البشري Wogood
  • نساء من أجل المرأة الأفغانية (WAW)
  • النساء في القانون والتنمية (مالي)
  • النساء الآن من أجل التنمية
  • مؤسسة اليمن للإغاثة وإعادة الإعمار
  • شبكة التضامن اليمني
  • جمعية قوا للنهوض بالمرأة (APFG)
  • عطاء للإغاثة والتنمية
  • الفظائع شاهد أفريقيا
  • بدائل
  • الجامعة البهائية في اليمن
  • بينبير / دونبلوغ
  • مؤسسة القلب الكبير
  • بناء للتطوير العقاري
  • جمعية عائلات قيصر
  • شركة الجزر
  • تضامن الأرض
  • مركز الديمقراطية والتنمية (CDD)
  • مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)
  • مركز اتصالات الأبرشية (CDC)
  • منظمة الشفافية في تشاد
  • كونسيرن وورلد وايد
  • مجلس اللاجئين الدانمركي
  • درنة للتنمية
  • الدفاع للحقوق والحريات
  • الضمير للحقوق والحريات
  • معهد إيغمونت
  • مؤسسة انجاز للتنمية
  • المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)
  • جمعية فدى
  • الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)
  • منتدى آسيا
  • مؤسسة فريدريش إيبرت ستيفتونغ (فاس)
  • المجلس الألماني للعلاقات الخارجية (DGAP)
  • مركز العدل العالمي
  • الحكم الرشيد في أفريقيا
  • يدا بيد للمساعدة والتنمية
  • مؤسسة حوران
  • جمعية الأطباء المستقلين (IDA)
  • إحسان للإغاثة والتنمية
  • مراقبة الإفلات من العقاب
  • دبلوماسي مستقل
  • مركز الصحافة الاستقصائية
  • جمعية IYD الدولية للإغاثة الإنسانية
  • جنى وطن
  • جسور سوريا
  • أصدقاء الأرض موزمبيق
  • كيش مالك
  • رابطة حقوق الإنسان (LDH)
  • التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة (LDSPS)
  • منظمة مسرات
  • مؤسسة مارب للبنات
  • حركة بوركينا فاسو لحقوق الإنسان والشعوب (MBDHP)
  • مشروع محاسبة ميانمار
  • حملة التضامن الوطني لكابو ديلجادو
  • لا يوجد PhotoZone
  • مرصد المواطن للحوكمة والأمن في منطقة الساحل (OCGS)
  • صحوة المنظمات غير الحكومية
  • البرتقالي
  • المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)
  • منظمة المبادرات الجديدة في التنمية والصحة (ONIDS)
  • مبادرة مسار السلام
  • الأطباء عبر القارات - باك
  • صوت متقدم
  • تحالف RASD
  • إعادة التفكير في جمعية إعادة البناء
  • السلام لليمن
  • SAM للحقوق والحريات
  • شفق
  • شهيد للحقوق والحريات
  • شباب سبأ
  • المنظمة الدولية للتنمية الاجتماعية (SDI)
  • SOS-Faim لوكسمبورغ
  • معهد جنوب إفريقيا للشؤون الدولية (SAIIA)
  • مجموع بنا فرنسا
  • سوريا المستقبل المشرق
  • المركز السوري لحرية الإعلام (SCM)
  • الجمعية الطبية للمغتربين السوريين - سيما
  • شبكة الصحفيات السوريات
  • المنتدى السوري
  • برنامج التطوير القانوني السوري
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان
  • تحالف المنظمات السورية غير الحكومية
  • سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
  • تكافل الشام
  • جمعية تنمية
  • Terre des hommes Lausanne
  • جمعية الموقوفين والمفقودين في سجن صيدنايا
  • التفكير في افريقيا
  • شبكة غرب أفريقيا لبناء السلام (WANEP)
  • بنفسج سوريا
  • وطن
  • مراقبة حقوق الإنسان
  • الخوذ البيضاء
  • شبكة التضامن اليمني
  • شبكة القيادات الشابة

المانحون والشركاء الخيريون

يأتي الدعم المالي للعمل من أجل الأزمات من مجموعة من المؤسسات والحكومات والأفراد، وكثير منها يوفر تمويلا متعدد السنوات غير مقيد. وبالإضافة إلى ذلك، يقدم جميع الشركاء الأساسيين لهذه الحركة مساهمة مالية سنوية، باستثناء الشركاء الموجودين في الجنوب العالمي. ولضمان استمرارية المنظمة المالية والحفاظ على نزاهتها واستقلاليتها، نعمل باستمرار على توسيع وتنويع قاعدة المانحين لدينا.

كرايسس أكشن تطبق معايير صارمة للمساءلة والشفافية على علاقاتها التمويلية.

المؤسسات والأفراد

  • صندوق النسر
  • مؤسسة جرينباوم*
  • جوزيف رونتري الخيرية الثقة
  • مؤسسة كيرففل*
  • مؤسسات المجتمع المفتوح
  • مؤسسة بيرس*
  • روبرت بوش ستيفتونغ
  • صندوق الإخوة روكفلر
  • مؤسسة مجتمع وادي السيليكون
  • مؤسسة سكول
  • صندوق ستانلي وماريون بيرغمان الخيري للأسرة

الحكومات

  • وزارة الخارجية والتجارة، أيرلندا (صندوق الاستقرار)
  • الاتحاد الأوروبي وألمانيا
  • الشؤون العالمية كندا
  • وزارة الخارجية السويدية

إن إجراءات الأزمة ممتنة بشكل خاص لهؤلاء المانحين لتزويدنا بدعم متعدد السنوات غير المقيد *