دليل المكتب المحلي حملة حالية حملة سابقة
إثيوبيا (2023)
في إطار الدعوة إلى عملية سلام شاملة، يسّرت “كرايسس أكشن” تفاعلات مباشرة بين مجموعات المجتمع المدني الإفريقية وصناع القرار الرئيسيين في الاتحاد الإفريقي.
الساحل (2020 حتى الآن)
في مارس/آذار 2020، أطلقت Crisis Action حملة في منطقة الساحل تهدف إلى تشجيع جميع الحكومات الناشطة في المنطقة على الابتعاد عن الاستجابة العسكرية كحلّ رئيسي للأزمة الأمنية والتوجه نحو استجابة سياسية أكثر شمولية تركّز على مصالح الناس وتعالج الأسباب الجذرية الكامنة وراء العنف، مع وضع حماية المدنيين في صميم الاستجابة.
بوروندي (2015)
دخلت بوروندي في حالة من الاضطراب في أبريل/نيسان عام 2015، عندما قرر الرئيس بيير نكورونزيزا الذي شغل منصب الرئاسة لمدة عشر سنوات، الترشح لولاية ثالثة. وقد رأى العديد من البورونديين أن محاولة إعادة انتخابه غير دستورية وتشكل انتهاكًا لاتفاقيات أروشا لعام 2000 التي أحلت السلام في البلاد بعد حرب أهلية دامت 12 عامًا من 1993 حتى 2005. فخرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا وقوبلوا باستجابة قاسية من جانب قوات الأمن الحكومية والميليشيا الشبابية المسلحة التابعة لها.
نيجيريا (2015)
عملت Crisis Action مع الشركاء لتطوير استراتيجية مزدوجة، ركزت على تقليص مخاطر اندلاع أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات، وحماية المدنيين في المناطق المتضررة من عمليات بوكو حرام.
اليمن (2016)
في آذار/مارس 2015 قادت المملكة العربية السعودية تحالفًا من عدة دول، في حملة ضربات جوية وحصار بحري على اليمن. وقد جاء هذا التدخل لصالح القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في النزاع الذي كان قد اندلع قبلها بأسبوع، مع الحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح. وفي غضون بضعة أشهر، كان الآلاف قد لقوا مصرعهم، وأضحت البلاد على حافة المجاعة، وأصبح أربعة من بين كل خمسة يمنيين في حاجة للمساعدات الإنسانية. واقترف كلا الطرفين انتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني.
السودان وجنوب السودان (2005-2013)

بدأت منظمتنا عملها في السودان عام 2005، استجابةً للفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت ضد مئات الآلاف من المدنيين في دارفور. لعبت المنظمة دورًا رئيسيًا في تنسيق جزء من الحملة العالمية من أجل دارفور، مما دفع هذا الصراع إلى رأس الأجندة السياسية العالمية وحضّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات منسقة، بما في ذلك التصريح لقوة حفظ سلام رئيسية لحماية المدنيين.
سوريا (2011-2021)
بين عامَيْ 2011 و2021، قادت “كرايسس أكشن” استجابة عالمية منسّقة للحرب في سوريا. دفعت الحرب – التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف وأجبرت أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من ديارهم بسبب الإرهاب – “كرايسس أكشن” إلى دعم العمل التعاوني للضغط على أطراف النزاع والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية لتعزيز حماية المدنيين.
واشنطن العاصمة
تأسس مكتب واشنطن عام 2012 ويركز على العمل مع الشركاء الأمريكيين لإحداث تغيير في سياسات الإدارة الأمريكية والكونجرس.
نيويورك
يعمل مكتب نيويورك منذ عام 2009 على تحفيز مناصرة الشركاء في الأمم المتحدة، مع التركيز على مجلس الأمن، وسكرتارية الأمم المتحدة، وبعثات المنظمة الدولية وهيأتها الإعلامية.
نيروبي
بدأ مكتب نيروبي نشاطه في 2010، ومن المحاور الرئيسية لنشاط المكتب بناء شبكات قوية مع المنظمات غير الحكومية الأفريقية وتيسير المناصرة الجماعية الموجهة إلى الاتحاد الأفريقي.
باريس
تأسس مكتب باريس عام 2007، حيث يعمل عن كثب مع المنظمات غير الحكومية الفرنسية والشركاء الدوليين، وينخرط مع الحكومة الفرنسية والإعلام الفرنسي.
بروكسل
يعمل مكتب بروكسل منذ عام 2007 ويركز العمل مع الشركاء على إشراك مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية في بروكسل. يتعاون المكتب أيضاً مع المنظمات الشريكة التي تقع مقارها في الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل هولندا، والسويد، وأيرلندا.
لندن
افتتح مكتب لندن في 2005، وكان أول مكتب لـ Crisis Action . يتمتع المكتب بقاعدة قوية من الشركاء وأعضاء الشبكة الذين يعمل معهم عن كثب، في كل حملاتنا، ليتيح لهم التركيز على الحكومة البريطانية والإعلام الدولي.
ساحل العاج (2010 – 2011)
عشية الانتخابات الرئاسية المشكوك فيها في ساحل العاج، في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، تزايدت حدة المجابهة بين الرئيس الحسن وتارا والرئيس السابق لوران جبابجو وقوات كل منهما، ولم يلبث الوضع أن انفجر بالفعل في شكل مواجهات محمومة شهدت حالات إعدام فوري وهجمات متعمدة على المدنيين.
مالي (2012)
بعد شهور من القتال المرير بين الحكومة المالية والجماعات المتمردة المناوئة لها، استطاعة الجماعات المسلحة الإسلامية أن تسيطر على شمال البلاد. ومع نظر مجلس الأمن في التدخل العسكري، عملت Crisis Action مع الشركاء للتأثير في مهمة القوة العسكرية لضمان أن يؤدي أي نشر لتلك القوات إلى مساهمة إيجابية في حماية المدنيين على الأرض.
ليبيا (2010-2011)
في شباط/فبراير 2011، نُشرت تقارير تشير إلى استخدام النظام الليبي للقوة الفتاكة لإخماد المظاهرات التي اندلعت في العديد من المدن الليبية. وأصبح من الواضح، وبشكل متزايد، أن المدنيين في بنغازي، معقل المعارضة، قد يتعرضون لمذبحة على يد قوات النظام.
تشاد (2007-2008)
أدى النزاع المروع في دارفور إلى فرار مئات الآلاف من المدنيين إلى تشاد. وفي 2007 سعت Crisis Action لمساعدة الشركاء على معالجة الأزمات التي كانت تعاني منها النساء في مخيمات اللجوء وتسليط الضوء على ما تعرّضن له من عنف وانتهاكات جنسية.
جمهورية أفريقيا الوسطى (2013)
في آذار/مارس 2013، وبعد شهور من الاقتتال، أطاح تحالف متمردي سيليكا بالحكومة، وأعلن زعيمهم، مايكل دجوتوديا، نفسه رئيسًا، فأدخل جمهورية أفريقيا الوسطى في أزمة إنسانية وأمنية هائلة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (2012)
مثلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أولوية بالنسبة إلى Crisis Action بين عامي ٢٠٠٨ – ٢٠١٢، حيث ركزت المناصرة المشتركة على: توفير حماية أممية أفضل للمدنيين، وتوقيف زعماء الميليشيات المقيمين في الخارج، والمساءلة حول جرائم العنف الجنسي، وإصلاح القوات المسلحة الكونغولية. وبعد أن تكللت جهودنا بتأثير كبير في المهمة الجديدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في منتصف ٢٠١٢، أنهت Crisis Action نشاطها الذي استمر مدة طويلة حول هذا الملف؛ غير أن تجدد العنف في جوما في أواخر ٢٠١٢ دفع Crisis Action إلى إطلاق استجابة طوارئ رفيعة المستوى.
زيمبابوي(2007)
أصبح الوضع الإنساني في زيمبابوي شديد الصعوبة عام 2007، وذلك في أعقاب موسم أمطار ضعيف وموجة جفاف. وفي الوقت نفسه، شهدت أوضاع حقوق الإنسان تدهورًا حادًا، مع اندلاع المظاهرات ضد الرئيس موجابي والحزب الحاكم، حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي- الجبهة الوطنية.
جيش الرب (2010-2013)
أدّت Crisis Action، منذ أواخر 2010، دورًا أساسيًا في تحفيز المعنيين على اتخاذ رد فعل دولي تجاه أزمة جيش الرب.
الصومال (2007)
بعد التصاعد الخطير للعنف في الصومال عام 2007، استجابت Crisis Action لقلق الشركاء بتنسيق فترة مناصرة مكثفة، رفيعة المستوى ولفترة محدودة.
إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة (2007-2013)

عملت Crisis Action مع الشركاء، منذ 2007، على إبراز الآثار الانسانية المترتبة على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. في 2013، دعمت Crisis Action الشركاء في الدفع نحو اتخاذ موقف من الاتحاد الأوروبي، يقضي بإنهاء التعامل التجاري مع المستوطنات الاسرائيلية غير القانونية، في الضفة الغربية، حيث تمثل تهديدًا لسبل التوصل إلى حل سلمي للصراع.
جورجيا (2008)
في آب/أغسطس 2008، شنت روسيا حملة عسكرية موسعة على الحدود الجورجية، فاحتلت أوسيتيا الجنوبية، ليندلع نزاع أدى إلى مصرع مئات المدنيين وشهد انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من الجانبين.
العراق (2005)
أطلقت Crisis Action الحملة الأولى لها في 2005، لإقناع الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق شامل ومستقل حول الخسائر بين صفوف المدنيين العراقيين منذ غزو 2003.
أفغانستان (2009-2012)
بدأت آخر حلقات النزاع في أفغانستان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2001، مع انطلاق عملية “الحرية الدائمة” بقيادة الولايات المتحدة. وبعد انقضاء عشر سنوات على ذلك التاريخ تهاوت الثقة الشعبية في تحقيق نتائج إيجابية إلى مستويات دنيا جديدة، وهو ما دفع Crisis Action إلى جمع منظمات إنسانية وحقوقية ومنظمات بناء سلام من أجل المطالبة بدعم دولي لمقاربة استراتيجية جديدة.
باكستان (2009-2010)
في حزيران/يونيو 2009، شنت الحكومة الباكستانية هجوماً عسكرياً على مواقع طالبان في وادي سوات، فنجم عنه نزوح نحو مليوني مدني، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن هذا النزوح الجماعي يمثل أسوأ أزمة نزوح منذ أحداث الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
قيرغيزستان (2010)
عملت Crisis Action مع الشركاء لإصدار ورقة إحاطة إنسانية أوضحت الخطوط العريضة لديناميات النزاع وتأثيره على السكان المدنيين لمساعدة المسؤولين على تقييم استجاباتهم وتحسينها. كذلك عملنا مع الأسقف ديزموند توتو لنشر مقال افتتاحي يحمل توصيات يستطيع من خلالها المجتمع الدولي أن يساعد على وقف العنف.
سريلانكا (2009)
بين شباط/فبراير وأيار/ومايو 2009، أي الشهور الأخيرة لحملة الحكومة السريلانكية العسكرية على نمور تحرير التاميل – إيلام، عملت Crisis Action مع الشركاء على معالجة المأساة الإنسانية في منطقة فاني بسريلانكا.
ميانمار (2007-2009)
في أعقاب القمع الوحشي الذي واجه به النظام في بورما المظاهرات السلمية الحاشدة، في أيلول/سبتمبر 2007، قامت Crisis Action بدعم جماعات الحملة البورمية التي طالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغط أكبر على نظام بورما لإنهاء القمع العسكري.
لبنان (2006-2007)
شهد تموز/يوليو 2006 انفجار النزاع بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان. فقامت Crisis Action بتنسيق جهود مجموعة من وكالات المساعدات، والجماعات الدينية، والنقابات العمالية، ومنظمات حقوق الإنسان من أجل الضغط على توني بلير لإعلان دعمه وقف إطلاق النار فورًا.
إيران (2005-2007)
تزايدت المخاوف، عام 2007، من شنّ هجوم عسكري على إيران بقيادة أمريكية أو إسرائيلية، وهو ما حدا بـ Crisis Action أن تطلق حملة جماعية تهدف إلى إغلاق المساحة السياسية التي تحتاجها الحكومة البريطانية لدعم الضربات العسكرية.
بيروت
يقع مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيروت، ويركّز على بناء تحالفات استراتيجية من المنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية في العالم العربي وخارجه، بهدف تعزيز أصوات السكان المتأثرين بالنزاعات في المنطقة والتأثير على مجموعة واسعة من صنّاع القرار.
جوهانسبرج
تم افتتاح مكتب جوهانسبرغ فيعام 2016 كجزء من استراتيجية “كرايسيس أكشن” لتوسيع نطاق نشاطها في دول الجنوب العالمي التي تُظهر التزامًا بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي.
أوكرانيا (2022-2023)
شكّل الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 صدمة تردّد صداها في جميع أنحاء العالم، وحرّك استجابة عاجلة ومنسقة من “كرايسس أكشن” وشبكتنا العالمية من الشركاء. إدراكًا لأهمية هذه الأزمة وآثارها على المعايير الدولية والاستقرار العالمي، قامت “كرايسس أكشن” على الفور بتعبئة الجهود لمعالجة الصراع المتصاعد وعواقبه بعيدة المدى.
جنوب السودان (2013-2020)
منذ 2013، تعمل “كرايسس أكشن” مع شركاء على تأمين سلام دائم في جنوب السودان. وقد شملت الجهود لتحقيق ذلك بناء قدرات المجتمع المدني في جنوب السودان وتنسيق جهود المجتمع المدني العالمي لتأمين ضغط إقليمي ودوليّ مستمرّ على أطراف النزاع.
الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل (2023 حتى الآن)
ردًا على الحرب المدمرة على غزة، سارعت Crisis Action لتشكيل تحالف عالمي لحماية المدنيين والدعوة إلى السلام. من خلال مواءمة الأولويات بين الشركاء، قمنا بتنسيق الدعوات لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
السودان (2023 حتى الآن)
في خضم النزاع الوحشي الذي اندلع في السودان في أبريل/نيسان 2023، سارعت Crisis Action لحشد الاهتمام الدولي ووقف الفظائع المرتكبة في البلاد. من خلال التعاون الوثيق مع الناشطين السودانيين، تمكنت هذه المنظمة من تشكيل تحالف يضم شركاء سودانيين وأفارقة للتأثير على الاتحاد الأفريقي، موجهةً السرد الإعلامي بعيدًا عن مجرد اعتبار النزاع مواجهة عسكرية بين طرفين.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (2024)
مثّلت حملة الاستجابة الطارئة تدخلًا فوريًا على المدى القصير لتحفيز التغيير وتمكين جهود الشركاء على المدى الطويل من تحقيق السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك من خلال العمل مع الاتحاد الإفريقي ومجموعة الدول الجنوب-أفريقية للتنمية لدفع رئيسَيْ رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المشاركة بشكل هادف على طاولة المفاوضات.
سوريا (2023)
في يونيو/حزيران 2023، حقق ائتلاف من منظمات الأسر السورية، بدعم من “كرايسس أكشن” فوزًا تاريخيًا: إقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصويت لصالح إنشاء هيئة مستقلة جديدة لتوضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية ودعم الضحايا والناجين والأسر.
أفغانستان (2022)
في أغسطس/آب 2021، دفع الانسحاب العسكري الأمريكي العاصف من أفغانستان البلاد إلى موجة من العنف المتجدد وعدم الاستقرار مع استعادة طالبان السيطرة. إدراكًا لإلحاح الوضع، سارعت “كرايسس أكشن” إلى حشد الجهود لتغيير النقاش والدعوة إلى سياسات يمكن أن تخفف من معاناة الشعب الأفغاني.
روسيا (2022)
لأكثر من ست سنوات، أدّت الحكومة الروسية دورًا رئيسيًا في الصراع في سوريا، مع إطلاق هيئات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لمزاعم ضدّها بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة. ومع ذلك، كانت الأخبار المنقولة المتعلّقة بهذا الصراع ضئيلة داخل روسيا، حيث كان الكرملين يسيطر على وسائل الإعلام إلى حد كبير، وواجهت وسائل الإعلام المستقلة والمجتمع المدني قيودًا كبيرة في الوصول إلى المعلومات حول سوريا. بين 2019 و2022، عملت “كرايسس أكشن” على سد هذه الفجوة المعلوماتية من خلال التعاون مع مجموعات المجتمع المدني السورية والروسية.
هايتي (2022)
وسط دعوات من الولايات المتحدة لإجراء انتخابات بحلول نهاية العام، استجابت “كرايسس أكشن” لطلبات قادة المجتمع المدني في هايتي لإطلاق حملة تسلط الضوء على مخاطر إجراء انتخابات عاجلة. استهدف شركاء “كرايسس أكشن” مسؤولين بارزين في الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعموا جدولًا زمنيًا مترويًا للانتخابات وانتقالًا سياسيًا شاملًا بقيادة المجتمع المدني.
الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل (2021)
في ربيع عام 2021، أطلقت Crisis Action استجابة طارئة للتشجيع على اتّخاذ إجراءات لمعالجة الأسباب الجذرية ومنع تصعيد أكثر دموية في المستقبل في المنطقة، بما في ذلك تشجيع إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة على الوفاء بالتزامها بدعم حقوق الإنسان واستخدام نفوذها للمساعدة في منع تكرار العنف.
ميانمار (2021)
أطلقت Crisis Action استجابة طارئة للانقلاب العسكري في فبراير/شباط 2021 والقمع العنيف اللاحق للاحتجاجات السلمية. شكّلنا ائتلافًا من الشركاء البورميين والدوليين لإصدار بيان مشترك، وقّعته أكثر من 200 منظمة من القارات الخمس، يدعو إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف، وعلى وجه التحديد حظر عالمي للأسلحة تفرضه الأمم المتحدة ضد المجلس العسكري في ميانمار.
موزمبيق (2021)
في خضم العنف المتصاعد في موزمبيق، أطلقت Crisis Action استجابة طارئة في فبراير/شباط 2021. كانت الاضطرابات متركّزة في مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالموارد، حيث استولى المتمردون على أربع مناطق. وقد اضطُرّ أكثر من نصف مليون شخص إلى النزوح، بينما قُتل المئات. ردًا على ذلك، نسقت “كرايسس أكشن” صياغة 31 منظمة غير حكومية محلية ودولية لرسالة موجّهة إلى الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، تحثها فيها على اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا في معالجة التمرد وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان كابو ديلغادو البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
تنزانيا (2020)
ردًا على النداءات العاجلة من الشركاء في المنطقة، أطلقت Crisis Action استجابة طارئة في أعقاب موجة عنف وترهيب وقمع للناخبين برعاية الدولة قبيل الانتخابات التنزانية في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
اليمن (2018-2020)
تحوّل اليمن من نزاع منسي إلى قضية تحظى باهتمام عالمي بفضل الحملات الاستراتيجية والمتواصلة التي نظّمتها “كرايسس أكشن” وقادها شركاؤها اليمنيون والدوليون. ومن خلال جهود المناصرة المستمرة بلا كلل، نجحت “كرايسس أكشن” في تسليط الضوء على الأزمة اليمنية ووضعها في صدارة النقاشات السياسية والمداولات الدولية.
ناغورنو – كاراباخ (2020)
في أواخر سبتمبر/أيلول 2020، أطلقت “كرايسس أكشن” استجابة طارئة لاندلاع الحرب بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه. لقد أشركنا مسؤولين روس وألمان وفرنسيين، وأقنعناهم بلعب دور نشط في التوسط من أجل السلام.
السودان (2019)
بعد شهور من خروج احتجاجات مناهضة للحكومة أفضت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير بعد عقودٍ في الحكم، أطلقت “كرايسس أكشن” استجابة طارئة بشأن السودان في أبريل/نيسان 2019. وقد هدفت هذه الاستجابة إلى الدعوة إلى انتقال سلمي إلى الحكم المدني. ركّزنا جهودنا على تشجيع الاتحاد الإفريقي للاستماع إلى أصوات المجتمع المدني السوداني والمطالبة بأن تسلم القوات العسكرية السلطة إلى المدنيين.
فنزويلا (2019)
أطلقت Crisis Action في مارس/آذار 2019، وبعد التشاور مع الشركاء، استجابة طارئة للأزمة الإنسانية في فنزويلا، حيث كان يواجه أكثر من سبعة ملايين شخص حاجة ملحة للمساعدة، وقد فرّ أربعة ملايين شخص من البلاد. وقد كانت هذه المبادرة الأولى لـ “كرايسس أكشن” في أمريكا اللاتينية، وكان هدفنا تقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها.
الكاميرون (2019)
أطلقت Crisis Action قبل الانتخابات الكاميرونية استجابة طارئة لمواجهة النزاع المتصاعد. وكان هذا النزاع قد شهد مستويات مروعة من العنف ونزوح المدنيين على نطاق واسع. وكانت الحملة تهدف إلى تشجيع الرئيس الحالي بول بيا وقادة الانفصاليين الناطقين بالإنجليزية على الانخراط في حوار عن طريق الوساطة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (2018)
في مارس/آذار 2018، تصاعد العنف في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع تنفيذ هجمات مدعومة من جانب الحكومة ضد متظاهرين كانوا يطالبون بإجراء الانتخابات بحلول نهاية العام. وعليه، أفادنا الشركاء بأن الاضطرابات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلًا، فأطلقنا استجابة طارئة تهدف إلى منع تصاعد العنف ووقوع فظائع جماعية محتملة.
جمهورية إفريقيا الوسطى (2018)
شكّلت “كرايسس أكشن” تحالفًا متنوعًا ركز في البداية على إقناع الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة طلب تعزيز قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى من مجلس الأمن، ثم السعي إلى إقناع المجلس بضرورة الاستجابة الإيجابية لتوصيات الأمين العام.
ميانمار (2018)
في أواخر شهر أغسطس/آب عام 2017، شنّت القوات العسكرية في ميانمار والمتطرفون البوذيون المحليون هجمات ضد أقلية الروهينغيا في ولاية راخين شمال غرب البلاد. رغم انشغالها بأربعة صراعات أخرى، إلا أنه عندما أُجبر ما يقرب من 700 ألف من الروهينغيا على الفرار من البلاد، بادرت “كرايسس أكشن” إلى إطلاق استجابة طارئة لدعم الشركاء في محاولة منها لوقف المزيد من التطهير العرقي والحد من المعاناة الإنسانية.
اليمن (2017)
عملت “كرايسس أكشن” مع الشركاء من المنظمات غير الحكومية لزيادة التكلفة السياسية التي قد يتكبدها التحالف السعودي وداعموه (بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) في حال أقدموا على الاعتداء على ميناء الحديدة، وذلك من خلال حشد صرخة استنكار وغضب دولية بشأن الآثار الإنسانية الكارثية التي قد يسببها مثل هذا الهجوم على الميناء.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (2016)
أطلقت Crisis Action في سبتمبر/أيلول عام 2016 استجابة طارئة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مواجهة الاحتجاجات المتزايدة التي اندلعت ردًا على تردد الرئيس كابيلا في التنحي عن منصبه بعد انتهاء ولايتيه.
جمهورية الكونغو الديمقراطية (2008-2012)
عملت Crisis Action على جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 2008 وحتى 2012، حيث كونت خلال تلك السنوات، تحالفات قوية من المنظمات الكونغولية والدولية لدفع مجلس الأمن نحو تكليف قوات حفظ السلام التابعة له (مونيك/ مونيسكو) بمهام أقوى لحماية المدنيين.
السودان (2011)
هدفت حملة “سودان 365″، التي تم إطلاقها عام 2010، إلى ضمان المشاركة المعززة والمنسقة من قبل الجهات الفاعلة الدولية لتفادي العودة إلى النزاع في السودان. من خلال الجمع بين أكثر من 100 منظمة في 20 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، استهدفت الحملة الدول والمؤسسات التي كانت ضامنة لاتفاقية السلام الشامل لعام 2005. والجدير بالذكر أن مسؤولين رفيعي المستوى أكدوا أن هذه الحملة ساهمت في تكثيف الجهود لمنع العنف قبل الاستفتاء.
مصر (2011)
حصدت حملة “أوقفوا القمع” التي نسّقتها Crisis Action في مصر في خضمّ ثورة 2011 ضدّ الرئيس حسني مبارك اهتمامًا عالميًا ملحوظًا ودعمًا ملفتًا. فبعد الثورة التونسية، احتشد المصريون في ميدان التحرير، مطالبين باستقالة مبارك، ما أدّى إلى حملة قمع عنيفة ضدّ المتظاهرين.
سوريا (2025 حتى الآن)
عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، أصبحت سوريا أمام فرصة حاسمة للانتقال من عقود من الطغيان والحرب إلى مستقبل قائم على العدالة والمساءلة والديمقراطية. فبدون عملية موثوقة وشاملة، قد تواجه البلاد دورة جديدة من العنف، مما يترك ملايين السوريين/ات في مواجهة مستقبل غير مؤكد. في محاولةٍ للحؤول دون ذلك، أطلقت “كرايسس أكشن” حملة استجابة طارئة في كانون الثاني/يناير 2025، بالتعاون الوثيق مع شركاء سوريين ملتزمين بضمان تقدّم بلادهم نحو المساءلة لصالح الضحايا، والتعافي الاقتصادي، كأسسٍ ثابتة لانتقال سلمي.
لبنان (2025 حتى الآن)
على إثر تصعيد القصف الإسرائيلي على لبنان في أيلول/سبتمبر 2024، سارعت منظمة Crisis Action إلى جمع شركائها وإطلاق حملة استجابة طارئة. وبهدف الحد من الخسائر في الأرواح وحماية المدنيين في لبنان، سعت الحملة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي: تعزيز الدعوات العالمية لخفض التصعيد العسكري والعودة إلى الحلول السياسية؛ حشد أصوات استراتيجية لمنع احتلال واسع النطاق للجنوب اللبناني والذي من شأنه تقويض أي إمكانية لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي؛ والمطالبة باتخاذ إجراءات لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.