التقــريـر الســنـويّ ٢٠٢٠

نموذج Crisis Action

منذ عام 2004، عملت Crisis Action مع منظمات عالمية وحركات شعبية، وسياسيين، وقادة روحيين، ومشاهير، وناشطين، وأكاديميين، وفنانين، ورجال أعمال من جملةِ آخرين، بهدف قيادة النشاط الذي ساعد على إنقاذ الأرواح، وتقديم مجرمي الحرب إلى العدالة، وكشف الفساد، وتوفير المساعدة لملايين المدنيين. 

لقد عثرنا على حلول أينما قيل لنا إنها مستحيلة، وأظهرنا قوة أصحاب المصلحة المختلفين متى عملوا معاً بشكل استراتيجي وإبداعي بتواضعٍ وتركيزٍ. وحاز نموذجنا على جوائز، وشكّل مصدر إلهام لمنظمات أخرى، بما فيها نموذج Digital Action الجديد المكرّس لتعزيز الحقوق الديمقراطية في ظل العصر الرقمي، بالإضافة إلى التعاون الابتكاري لمعالجة تغيّر المناخ؛ واتّخذ كلاهما شكل Crisis Action.

في العام الماضي، وبمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس Crisis Action، أنتجنا فيلميْن قصيريْن يستعرضان العمل الذي نقوم به والنموذج الفريد للعمل الجماعي. يمكنكم مشاهدتهما عبر [هذا الرابط]. 

موجز حول تأثير حملات Crisis Action 

موجــز التــأثيـــر

خلال الاثني عشر شهراً الماضية، تولّت Crisis Action تنسيق تحالفات تمكّنت من إحداث تغييرات ملموسة في حياة المدنيين الساكنين في مناطق النزاع. 

 في جنوب السودان، حقّقت هذه التحالفات ما يلي:

  • المساعدة على التوصل إلى اتّفاق بين الخصوم لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وبالتالي تنفيذ اتّفاق السلام وإنهاء سنوات من الصراع الأهلي. 
  • الضغط على الأطراف المتحاربة للتفاوض عبر تكتيكات متعددة. 
  • التأثير على تجديد حظر توريد الأسلحة. 

 في سوريا، حققت هذه التحالفات ما يلي: 

  • المساعدة على تلافي وقوع مذبحة قد تطال آلاف المدنيين من خلال الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا للتوصل إلى اتّفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب الشمالية الغربية. 
  • المساعدة في زيادة المساءلة عن جرائم الحرب من خلال دعم الأمم المتحدة في تشكيل لجنة تحقيق بجرائم الحرب في سوريا وفي نشر تقريرها. 
  • خفض دعم الحرب في سوريا بين المدنيين الروس من خلال دعم وسائل الإعلام المستقلة والتعاون مع الفنانين والناشطين. 
  • رفع ملفّ المحتجزين والمفقودين من دون وجه حق في سوريا إلى مستوى اندراجهِ في جدولِ أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما دفع بأغلبية الدول الأعضاء إلى طرحه عند كلّ إحاطة متعلقة بسوريا. 
  • المساهمة في الحدّ من الخسائر في صفوف المدنيين من خلال المطالبة بوقف هجمات الحكومة السورية وحلفائها الروس ضدّ المدنيين والبنى التحتية المدنية.  

في اليمن، حققت هذه التحالفات ما يلي: 

  • رفع التكلفة السياسية على أطراف النزاع. ونتيجةً لذلك، اقترحت المملكة العربية السعودية وقف إطلاق النار وسحبت الإمارات العربية المتحدة قواتها. 
  • الضغط على الأطراف المتحاربة لوقف الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية، ما ساهم في انخفاض الإصابات بين المدنيين بشكل ملحوظ. 
  • مواصلة الضغط على الحكومات الغربية بشأن بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات لاستخدامها في اليمن، ما أدّى إلى تمديد حظر توريد الأسلحة الألمانية إلى السعودية، وتعديل تعليق مبيعات الأسلحة إلى الإمارات والسعودية الذي أقرّه مجلس النواب الأميركي. 

في وجه فيروس كورونا (COVID-19)، حققت هذه التحالفات ما يلي:  

  • تنشيط حملة للمجتمع المدني لدعم مبادرة وقف إطلاق نار شاملة، ما ساعد على جعل 24 مجموعة مسلحة تدعم هذه الدعوة في مناطق الحرب، بما فيها الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكولومبيا، وليبيا، وميانمار، والفلبين، وجنوب السودان، والسودان، وسوريا، وأوكرانيا، واليمن، بالإضافة إلى 110 دولة. 

 في غرب إفريقيا، حققت هذه التحالفات ما يلي:  

  • جعل أصوات المجتمع المدني في منطقة الساحل مسموعة من خلال جمع 50 منظمة من غرب إفريقيا لتشكيل أول تحالف شعبي من أجل الساحل. 
  • المساعدة على استنباط المؤشرات الأولى إلى أن الحكومات لن تسعى في استجابتها إلى إيجاد حلّ عسكري فحسب.  

ترويج لوقف إطلاق نار شامل في ظل الوباء

آنا نيستات - رئيسة مجلس الإدارة
أندرو هادسون - المدير التنفيذي

بيـــان
رئيـــس مجلـــس الإدارة
والمديـــر التنفيـــذي

لقد أثّر الوباء على كل شخص يعيش على هذا الكوكب وأماط اللثام أمام الجميع عن غياب التكافؤ والمساواة غير المقبولين في المجتمع. ووصل الاستقطاب السياسي إلى مستويات تنذر بالخطر. كان هذا العام محزناً جدّاً. مع ذلك، تُذكّرنا الصورة على غلافنا أن بعض بوارق الأمل ما زالت في الأفق تلمع.  

تمّ تنفيذ اتّفاق السلام أخيراً في جنوب السودان، منهياً سنوات من الصراع الأهلي. وقد لبّى 24 طرفاً متحارباً في 11 منطقة صراع دعوة أمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق نار شامل في ظل الوباء. وأدّى حشد الناس في الشوارع إلى الضغط لإحراز تقدّم اجتماعي استثنائي في ملفات تتدرج بين التغيّر المناخي والعدالة العرقية. 

يشمل هذا التقرير السنوي عمل Crisis Action بدءاً من يوليو 2019 حتى يوليو 2020. نحن فخورون بالتكتيكات الخلاقة التي يعرضها هذا التقرير، بما فيها مختلف أشكال الفن والموسيقى والأفلام التي أحدثت تغييراً. لقد عزّزت Crisis Action بقوة الأصوات المحلية و”النساء على خط المواجهة” عبر قنوات رقمية غير عادية، خاصةً في ظل الجائحة. وتصدّينا مباشرةً للوباء وزدنا المساعدة لا سيما لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها في أماكن مثل اليمن. هذا ويسرّنا أن Crisis Action أنشأت فريقاً جديداً لإشراك الصين في مبدأ منح الأولوية لحماية المدنيين في الصراعات العنيفة مع التركيز على إفريقيا.  وفي سياق آخر، تتمتع Crisis Action بوضع ماليّ متين في ظل تسجيل إيرادات مرتفعة العام الماضي، واحتياطيات تحوّطية يمكن استخدامها، إذا لزم الأمر، للصمود خلال الجائحة. ويسرّنا أن تكون «آنا» على رأس مجلس الإدارة ونشكر «أرنولد تسونغا» على قيادته بصفته رئيساً سابقاً للمجلس. وبعد ما يقارب 11 عاماً من الخدمة، قرّر «أندرو» مغادرة Crisis Action للعودة إلى وطنه أستراليا في مارس 2021. ويُعرب مجلس الإدارة عن فائق تقديره لاستراتيجية «أندرو» وقيادته العطوفة. ومن دواعي سرورنا أن تكون «نيكولا ريندورب» الرئيسة التنفيذي التالية للمنظمة، فهي قائدة متبصّرة ستجعلها أكثر تأثيراً. 

Learn more about the Leadership Succession at Crisis Action.

إحلال السلام في جنوب السودان

جنوب
السودان

Timeline ٢٠١٩

  • سبتمبر اجتماع الرئيس «سالفا كير» وزعيم المعارضة «ريك مشار» في جوبا لمناقشة تنفيذ اتّفاق السلام الموقّع في 2018
  • نوفمبر فشل الأطراف في الالتزام بالجدول الزمني لتشكيل حكومة وحدة والموافقة على التمديد لمدة 100 يوم. 

Timeline ٢٠٢٠

  • يناير إطلاق سراح «بيتر بيار أجاك»، مع محتجزين آخرين، من السجن بناءً على أمر من الرئيس، عملاً بشروط اتّفاق السلام. 
  • يناير رصد تقرير اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في جنوب السودان غياب الإرادة السياسية لدى قادة البلاد بصورة مستمرة لتنفيذ اتّفاق السلام. 
  • فبراير حثّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الشركاء على النظر في اتخاذ تدابير عقابية تجاه من يواصل تقويض عملية السلام في جنوب السودان؛ تنصيب مجلس الوزراء كأول عمل لتأسيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. 
  • مارس تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. 
  • مايو تجديد العقوبات الأممية المحددة الأهداف وحظر الأسلحة. 

المجتمع المدني يساهم في تحقيق إنجاز

بعد مرور سبع سنوات من الصراع المدني، واضمحلال العديد من الآمال الزائفة، وتكبّد الكثير من المعاناة غير الضرورية، انسدل النقاب عن آفاق مستقبل أكثر إشراقاً في جنوب السودان هذا العام. ففي فبراير 2020، أدّت حكومة جديدة مؤلفة من خصوم سابقين في جنوب السودان اليمين، عملاً باتّفاق السلام الذي تمّ توقيعه في سبتمبر 2018. وفي كلمته في الحفل، شكر نائب الرئيس الأول «ريك مشار» المجتمع المدني لأنه «سهر الليالي للتوصل إلى إحلال السلام»، إقراراً منه بدوره الرئيسي في إحراز هذا الإنجاز.

في الواقع، شكّل تنامي مشاركة المجتمع المدني في جنوب السودان وتأثيره في مفاوضات السلام جانباً إيجابياً على وجه الخصوص للحملات التي شاركت فيها Crisis Action على مرّ السنوات الماضية. وكان العمل مع المجموعات في جنوب السودان امتيازاً كبيراً وعملية تعليمية غنية في إطار المطالبة بالمساءلة، والإصرار على الإدماج، وتعزيز مستقبل سلمي لأكثر دولة فتية في العالم.

«مفسدو جهود السلام»

بهدف الضغط لتشكيل الحكومة الجديدة، ساعدت Crisis Action على تنسيق «جوائز مفسدي السلام»، وهي جوائز ابتكارية ومؤثرة، مع شركائنا Atrocities Watch Africa، و.Carrot Co، والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي Wanjiku Revolution. وانطلاقاً من مبدأ جوائز الأوسكار، تمثّل الهدف هنا بزيادة ضغط الجمهور على قادة جنوب السودان لتطبيق اتّفاق السلام. ُدّر العددُ المُشاهِد لِحفل الإطلاق في أوائل يناير بنحو 3.5 ملايين شخص عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي في ظل تغطية ظهرت في عناوين إقليمية مؤثرة منها The East African، The Reporter، وصحيفة Mail & Guardian في جنوب إفريقيا، فضلاً عن مقالات رأي بأقلام مؤثّرين. ودُعي أفراد من المجتمع لتقديم ترشيحات عن فئات الجوائز المختلفة خضعت لتدقيق لجنة تضم كبار الحكام في الوحدة الإفريقية.

وبموازاة ذلك، نسّقت Crisis Action أنشطة الدعوة الخاصة والعامة لاستكمال الدعاية المتأتية من حفل الجوائز، بما فيها عقدُ اجتماعات للمجتمع المدني في جنوب السودان مع الاتّحاد الإفريقي وديبلوماسيين في جوبا، وتوجيهُ رسالة خاصة من لجنة حكام الجوائز إلى صنّاع السياسات الرئيسيين، وإرسال وثيقة لهم مع توصيات حول كيفية ضغط الحكومات على الجهات الفاعلة الرئيسية لتنفيذ اتّفاق السلام.

في 10 فبراير، حاز الرئيس «سالفا كير» على لقب «المفسد الأكبر للسلام». رفض المتحدث باسمه الجائزة وعدّها «سخافة». لكنْ، بعد أسبوع واحد فقط، أعلن الرئيس عن التوصل إلى تسوية كبرى في المفاوضات، ما مهّد الطريق أمام تشكيل حكومة الوحدة. وأطلعتنا مصادر ديبلوماسية رفيعة أن خبر الجوائز انتشر فوراً في أوساط الديبلوماسيين في جوبا وأثّر على اللاعبين الرئيسيين.

انفوجرافيك (بيان معلوماتي) يظهر انخفاض أحداث العنف في جنوب السودان عقب توقيع اتفاقية السلام “المنشّطة” في أيلول/سبتمبر ٢٠١٨

من جملة الإنجازات العديدة التي حققتها Crisis Action على مدى السنوات الست الماضية في جنوب السودان، أنها أثبتت أهمية عملها في سبيل إعلاء أصوات المجتمع المدني والناجين من العنف الجنسي في جنوب السودان في معالجة الدوافع الكامنة وراء النزاع والأبعاد الجنسانية على السواء. 

براميلا باتن
الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية
بالعنف الجنسي في حالات النزاع

أصوات النساء إلى الواجهة

شكّل العنف الجنسي والجنساني عنصراً فظيعاً في الصراع الأهلي في جنوب السودان، وغالباً ما تجاهلته الجهات الفاعلة الرئيسية أو أنكرته. وفي أغسطس 2019، واعترافاً منها بالدور الرئيسي الذي يمكن أن تؤديه جنوب إفريقيا مع قادة جنوب السودان، عملت Crisis Action مع شركاء في البلاد لجذب الاهتمام إلى ضرورة وضع حدّ لهذا العنف. وبالتعاون مع Amandla Mobi، إحدى منظمات الدعوة المجتمعية، أطلقت Crisis Action حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #Mzansi4SouthSudan (Mzansi «مزانسي» هو الاسم غير الرسمي لجنوب إفريقيا).

وفي ظل مشاركة أشخاص بارزين، بينهم ناشطون ومحامون وفنانون من جنوب إفريقيا، انتشرت الحملة في جوهانسبرغ، ووصلت إلى أكثر من تسعة ملايين شخص. وحضّت إحدى العرائض الرئيس «سيريل رامافوزا» على زيادة المشاركة لحل النزاع واستخدام نفوذه مع حكومة جنوب السودان لحثّها على التصدي للعنف الجنسي والجنساني. وفي الأشهر التالية، شاركت جنوب إفريقيا في قيادة وفد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى جنوب السودان، وصنّفت النزاع فيها على أنه أحد النزاعيْن اللذين ستمنحهما الأولوية خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي في 2020، وهو ما نفّذته من خلال الاضطلاع بدور نشِط وبنّاء في تشكيل الحكومة الجديدة.



تُوحّد Crisis Action المجتمع المدني بشكل مميّز جدّاً. وتفسح المجال أمام المنظمات للمشاركة مع بعضها البعض في وضع استراتيجيات جماعية خلاقة ومؤثّرة على السواء. 

ديسماس نكوندا
صحافي ومدير تنفيذي في Atrocities Watch Africa 

بعثة الأمم المتحدة، حظر الأسلحة، وتجديد العقوبات

في أوائل مارس 2020، يسّرت Crisis Action إحاطة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من جانب «بيتي ساندي»، عضو تحالف نساء جنوب السودان. وأوعزت «بيتي» إلى الأمم المتحدة كيفية التعامل مع الحكومة الجديدة لدعم عملية السلام والأمن. وبعد الإحاطة، جدّد مجلس الأمن بالإجماع ولاية البعثة الأممية في جنوب السودان لعام جديد. وأشارت شخصية دبلوماسية بارزة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لـ Crisis Action إلى أن “إحاطة «بيتي» تركت أثراً مباشراً وإيجابياً في المفاوضات».

وبعد شهور قليلة من تشكيل الحكومة الجديدة، يسّرت Crisis Action أنشطة الدعوة التي أدّت إلى تجديد الأمم المتحدة حظر الأسلحة والجزاءات المحدَّدة الأهداف. لقد نظّمنا عدة مبادرات مشتركة قبل التصويت لإقناع الدول التي لم تحسم قرارها بعد بدعم التجديد. شملتْ هذه المبادراتُ انخراطَ المجتمع المدني في جنوب السودان مع أعضاء مجلس الأمن، وأنشطة دعوة خاصة من قبل قادة أفارقة بارزين، وعملاً إعلاميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جانب The Elders، وقادة المجتمع المدني الإقليميين، وغيرهم.

أنهت Crisis Action الآن حملتها الخاصة بجنوب السودان بعدما تمّ تحقيق الأهداف الأولية؛ تحديداً توقيع اتّفاق السلام، وتشكيل حكومة جديدة. ونحن على ثقة أن منظمات المجتمع المدني التي لا تزال تعمل في جنوب السودان تنسّق عملها بشكل جيّد وتعتمد استراتيجية واضحة، لا سيما أن انعقاد جلسة لـ Crisis Action في مارس، ضمّت 25 منظمة في جنوب السودان ومنظمات غير حكومية دولية، أسفرت عن وضع مخطط يعرض أولويات الدعوة المشتركة للسنة الأولى للحكومة الانتقالية.

النضال من أجل مستقبل أفضل للسوريين 

سوريا
 

Timeline ٢٠١٩

  • أكتوبر تصاعد العنف في شمال شرق سوريا نتيجة قرار الرئيس ترامب سحب القوات من المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى غزو تركي.

Timeline ٢٠٢٠

  • يناير تجديد جزئي لمدة 6 أشهر لقرار الأمم المتحدة بشأن المساعدات عبر الحدود. 
  • مارس اتّفاق روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار في إدلب، بعد أشهر من القتال الذي أدّى إلى نزوح مليونيْ شخص. 
  • أبريل إشارة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن الحكومة السورية و/أو حلفاءها مسؤولون على الأرجح عن الهجمات على المدارس، والمستشفيات، ومخيمات اللاجئين في شمال شرق البلاد. 
  • حزيران دخول قانون «قيصر» حيز التنفيذ في الولايات المتحدة، وفرض عقوبات على أفراد النظام السوري، وتهديد أي حكومة أو شركة دولية تدعم إعادة إعمار سوريا؛ بدء ارتفاع حالات كوفيد-19 بشكل ملحوظ. 
  • يوليو تبنّي مجلس حقوق الإنسان قراراً غير مسبوق بشأن سوريا، يفوّض لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بجمع المعلومات عن المحتجزين. 

طوالَ العام الماضي، ركّز عمل Crisis Action بشأن سوريا على تجنّب التصعيد العسكري في إدلب، وإحراز التقدّم في إطلاق سراح المحتجزين ظلماً؛ والعمل مع وسائل الإعلام الروسية المستقلة والمجتمع المدني بغية تعزيز الفهم المحلي للنزاع والدور الذي تؤدّيه الحكومة الروسية فيه.

تلافي وقوع مجزرة في إدلب

مع استعادة الحكومة السورية السيطرة على معظم الأراضي، كانت محافظة إدلب شمال غرب البلاد محور الجزء الأكبر من المعارك لأكثر من عام. وفي أواخر 2019، أدّى تصعيد القوات الروسية والسورية للأعمال العدائية في إدلب، والقتال بين القوات التركية والروسية بالقرب من الحدود، إلى تفاقم الخطر على المدنيين. فتعرّضت المدارس والمستشفيات ومرافق طبية أخرى بشكل متكرر للقصف، في انتهاكٍ للقانون الدولي.

ومن خلال العمل مع الشركاء من المنظمات غير الحكومية، تولّت Crisis Action تنسيق الدعوة العاجلة لوقف الهجمات ضد المدنيين، وإقناع الأطراف المتحاربة بالاتّفاق على وقف إطلاق النار. ويشمل ذلك رسالةً من أعضاء البرلمان الأوروبي إلى رؤساء دول أوروبا وحلف الناتو يحثّونهم فيها على فرض عقوبات على شخصيات سياسية روسية بارزة إذا ما فشلوا في وقف الهجمات ضد المدنيين (وهي المرة الأولى التي يوجّه فيها ممثّلون منتخبون هذه الدعوة)، ومؤتمراً صحافياً لأعضاء البرلمان الأوروبي البارزين بناءً على هذه الرسالة، وحملةً عالمية على تويتر.

كما دعمت Crisis Action منتجي الفيلم الوثائقي «من أجل سما» (For Sama) الذي تمّ ترشيحه للأوسكار، للتحدّث عن الوضع في إدلب. وكتبت المخرجة «وعد الخطيب» مقالَ رأي في صحيفة «نيويورك تايمز»، وغطّت وسائل إعلام أخرى نداءً وجّهته خارجَ الأمم المتحدة لوقف استهداف المستشفيات. كما دعمت Crisis Action عرض الفيلم الأول في روسيا. وفي مارس، وافقت تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب، والذي لا يزال سارياً حتى وقت كتابة هذا التقرير، ما شكّل إنجازاً كبيراً على هذا المستوى.

لا تعمل Crisis Action على تحفيز المجتمع المدني الروسي كي يستكشفَ وسائل جديدة وخلاقة لحماية المدنيين في سوريا فحسب، بل تتيح التعاون بين الناشطين ذوي التفكير المماثل - من روسيا وتركيا وسوريا والاتحاد الأوروبي وغيرها - بطرق نادراً ما كانت ممكنة في روسيا من قبل.

إيكاتارينا سوكيريانسكايا
مديرة «مركز تحليل ومنع النزاعات

مغني الراب السوري، أمير المعرّي، في صورة التقطت له في مدينة ادلب

مغنّو الراب يتّحدون ضد الطغاة

في هذه الفترة، شكّل استخدامُ الموسيقى والفنّ لإنشاء روابط عابرة للحدود وجذب انتباه الرأي العام على نطاق أوسع إلى دور روسيا في الحرب السورية سمةً من سمات عملنا. وفي سبتمبر 2019، دعمت Crisis Action إطلاق فيديو موسيقيّ لمغني الراب المقيم في إدلب «أمير المعري» (انظر الملف التعريفي أدناه). طالب الفيديو بوقف استهداف المدنيين في إدلب، وحاز على تغطية من جانب وسائل إعلامية كبرى بما فيها «الحرة»، و»العربي الجديد»، و»بي بي سي»، و»دير تاغس شبيغل»، و»نوفايا غازيتا»، فضلا عن أكثر من 160 ألف مشاهدةٍ حظيَ بها على حساباته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل إلى ملايين آخرين عبر المواقع الإلكترونية والقنوات الاجتماعية التابعة للآخرين.

وفي ديسمبر، عملت Crisis Action مع مغنية الراب الروسية «ماريسول»، التي أرادت الرد على «أمير» بإطلاق مسارها الخاص للتعبير عن التضامن مع السوريين المتضررين من النزاع وانتقاد دور القوات المسلحة الروسية. حقق الفيديو الذي ساهمنا في إنتاجه عشرات آلاف المشاهدات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وغطّته «نوفايا غازيتا» و»العربي الجديد» و»المدن» فضلا عن منصات صحافية أخرى. وأشاد كثيرون بشجاعة الفنانيْن في انتقاد حكومتيْهما علناً.

وبعد إصدار أغنية «ماريسول»، ساعدت Crisis Action على تنظيم «حوار سوري مناهض للحرب» في سان بطرسبرغ، استضافته «لجنة أمهات الجنود»، وحضره عدد كبير من الناشطين الروس، بمن فيهم «ماريسول»، وشارك مغني الراب السوري «أمير» عبر الفيديو. أتاح هذا الحدث إجراء حوار بين المجتمع المدني في البلديْن والتعبير عن التضامن عبر الفن. وكان هذا الاجتماع الأول من نوعه في روسيا. بعد هذا الاجتماع، وتغطيته في صحيفة «نوفايا غازيتا»، خرجت سلسلة من التظاهرات الصغيرة إلى شوارع سان بطرسبرغ، في إشارة إلى تنامي الاعتراض على السياسة الروسية الرسمية في سوريا، وقد حرّك هذا الاعتراضَ جزئيّاً صدورُ تقارير أفضل أعدّها صحافيون مستقلون روس بدعم من Crisis Action.

انفوجرافيك (بيان معلوماتي) يظهر انخفاص معدل الهجمات الجوية على سوريا بعد توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بين روسيا وتركيا في آذار/مارس ٢٠٢٠

الضغط من أجل المساءلة والإفراج عن المعتقلين الأبرياء

واصلت Crisis Action العمل عن كثب مع جماعات حقوق الإنسان السورية وصنّاع السياسات الدوليين للضغط من أجل إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين، والوصول العاجل إلى السجون، والحصول على معلومات عن مصير المفقودين، وإدراج الملف على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك من خلال إحاطةٍ في مجلس الأمن الدولي قدّمتها «وفاء مصطفى»، إحدى أفراد «عائلات من أجل الحرية».

ودعمنا العمل على المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إدلب. وفي أغسطس 2019، تمّ تشكيل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الهجمات على المدارس والمستشفيات في إدلب. وفي أبريل 2020، في استجابة مباشرة لمطالب المنظمات غير الحكومية، نُشرت النتائج التي توصّلت إليها اللجنة. وخَلُصَ التقرير إلى أنه»محتمل للغاية» أن تكون الحكومة السورية و/أو حلفاؤها قد نفّذوا غارات جوية غير شرعية – قد تساهم هذه الخلاصة في تعزيز المسائلة في المستقبل.

حماية المدنيين وتعزيز السلام في اليمن

اليمن
 

Timeline ٢٠١٩

  • سبتمبر إعلان الحوثيين وقف إطلاق النار من جانب واحد لهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تستهدف السعودية، وردّ السعوديين بالمثل بوقف مؤقت للضربات الجوية في أربع محافظات يمنية. 
  • نوفمبر موافقة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على تشكيل حكومة واحدة بهدف تمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية مع الحوثيين. 

Timeline ٢٠٢٠

  • يناير زيادة الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة تجدّد القتال بين الحكومة اليمنية والحوثيين. 
  • مارس تعليق الحكومة الأميركية بشكل أحادي لتمويلها للعمليات الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.  
  • أبريل إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي «الإدارة الذاتية» في المحافظات الخاضعة لسيطرته، ما أدّى إلى تجدّد القتال في الجنوب. 
  • حزيران لا يحقق مؤتمر المانحين لليمن المساهمات المرجوّة بفارق مليار دولار، وتُحذّر الأمم المتحددة من اضطرارها لوقف أو تقليص ما يقارب ثلاث أرباع برامجها الإنسانية في اليمن.
  • يوليو علّق تعديل تشريعي مبيعات الأسلحة والذخائر إلى المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة، صادق عليه مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي؛ تُعلن المملكة المتحدة استئناف مبيعات الأسلحة إلى السعودية.

رفع تكلفة الحرب

في أواخر 2019، كانت محصلة الضحايا بين المدنيين في اليمن عند أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات، لكنّ التصعيد العسكري طوال عام 2020 تسبّب بارتفاعها مرة أخرى. في هذا الإطار، ركّزت Crisis Action العمل الجماعي على السعي إلى وقف إطلاق النار والتقدّم بمحادثات السلام، بالإضافة إلى وقف بيع الأسلحة لاستخدامها في اليمن، وزيادة المساعدات الإنسانية (لا سيما بعد ازدياد الاحتياجات في ظل جائحة كوفيد-19)، وتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة.

وخلال هذه الفترة، ظهر دليل على أن تكاليف الحرب المتعلقة بالسمعة، كذلك التكاليف الفعلية، ربما بدأت بتغيير حسابات الأطراف المتحاربة. فقد سحبت الإمارات قواتها في يونيو 2019، وأنهت مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية. ويبدو أن المملكة تسعى إلى إنهاء الحرب، فقد اقترحت وقف إطلاق نار قصير الأمد في أبريل 2020. كذلك، اتّخذ الحوثيون خطوات نحو وقف التصعيد في أواخر 2019، إضافةً إلى مشاركتهم بجدية في مفاوضات وقف إطلاق النار.

من خلال رؤيتها السياسية ومشورتها الاستراتيجية، ساعدت Crisis Action مجموعاتٍ من المجتمع المدني اليمني، مثل مجموعتنا، على التواصل مع صنّاع  السياسات الدوليين على أعلى المستويات. لقد أّدى دعم Crisis Action إلى رفع أصواتنا وتعزيز تأثيرنا، والمحافظة على تركيز الاهتمام العالمي على اليمن.

عبد الغني الإرياني
كبير الباحثين في ي «مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية

انفوجرافيك (بيان معلوماتي) يظهر انخفاص معدل القتلى المدنيين بسبب الهجمات الجوية في اليمن

دعم عملية السلام وتعزيز المساءلة

بنت Crisis Action علاقات مثمرة مع أبرز المسؤولين الأمميين والحكوميين الكبار الذين يعملون على عملية السلام في اليمن واستفادت منها، ما ساعد على دفع الأطراف المتحاربة للتفاوض. وقدّمنا استشارات استراتيجية ودعمنا الإحاطات المقدّمة للمسؤولين ووسائل الإعلام، وساعدنا على نشر مقالات رأي ومقالات مؤثرة لأصوات يمنية وغربية بارزة.

واستمرّت Crisis Action بالضغط من أجل المساءلة والعدالة في ملف الانتهاكات في اليمن. وتولّينا تنسيق حملة ناجحة للشركاء في العام 2019 لضمان تجديد ولاية فريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن وتمكينها، فضلاً عن تيسير اجتماعات للشركاء مع أعضاء فريق الخبراء ومسؤولين كبار من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

ممارسة الضغوط في موضوع بيع الأسلحة

عملت Crisis Action مع الشركاء للضغط على الحكومات الغربية لوقف بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات لاستخدامها في اليمن. ودعمنا إنتاج ونشر مقطع فيديو يظهر مشاهير بريطانيين وفرنسيين يروون قصة فتاة يمنية صغيرة في السن قُتلت عائلتها في غارة جوية في العام 2017. وبالاشتراك مع المخرجة اليمنية «خديجة السلامي»، تمّ إنتاج المقطع وحصد أكثر من ٢٠٠ مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي وحظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الرئيسية.

وعملنا أيضاً مع الشركاء لدعم وترويج لوحة جدارية تدين صادرات الأسلحة الفرنسية تعود لفنان الشارع اليمني الشهير «مراد سبيع»، تمّ الكشف عنها في باريس في نوفمبر 2019. رافق هذا العمل الفني عريضة حملت ٢٥٠,٠٠٠ توقيع، دُعي المارة لإضافة أسمائهم إليها. وغطّت وسائل الإعلام الفرنسية والدولية الكشف عن اللوحة على نطاق واسع، وتلا ذلك اجتماع بين «سبيع» والمنظمات غير الحكومية ومستشاري الرئيس ماكرون. وأخبرنا مسؤول فرنسي أن عملنا غيّر وجهة النظر الفرنسية حول اليمن، رغم أنه حتّى كتابة هذا التقرير، يتواصل بيع الأسلحة الفرنسية إلى السعودية والإمارات.

وفي الولايات المتحدة، نسّقت Crisis Action التعامل مع صنّاع السياسات من خلال ائتلاف متنوّع، بما في ذلك الشركاء القدامى والحلفاء الجدد. ونظمنا مجموعة من 100 قائد روحي مسيحي يمثّلون الولاياتِ الأميركيةَ الخمسين كافّةً لإصدار دعوة عامة لوقف مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية والإمارات. وعملنا أيضاً مع «سي أن أن» على تقرير كشف الأسلحة الأميركية التي يتمّ نقلها إلى الميليشيا اليمنية أو فقدانها لصالحها، وقد استَشهَدَ بهذا التقرير المشرّعون الأميركيون من كلا الحزبيْن. وفي يوليو 2019 ويوليو 2020، أقرّ مجلس النواب الأميركي تعديلات رغم عدم سنّها على شكل قانون، لتعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، ما بعث رسالة واضحة مفادها أن البلديْن يخاطران بتحمّل عواقب ثنائية بمواصلة النزاع.

وفي ألمانيا، ساعدت Crisis Action على تنظيم رسالة حملت توقيع 56 منظمة غير حكومية تدعو الحكومة الألمانية إلى حظر تصدير الأسلحة إلى جميع أعضاء التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، مدّدت الحكومة تعليقها لبيع الأسلحة للسعودية.

كوفيد يفاقم الأزمة الإنسانية

منذ مطلع 2020، بدأت التحديات الشديدة الناجمة عن كوفيد-19 بازدياد الوضع الإنساني المتردي أساساً في اليمن سوءاً، حيث يعتمد 80% من السكان على المساعدات الإنسانية، وحيث لا يعدّ الحصول على المياه النظيفة أمراً مسلّماً به. وفي خطوة سيئة التوقيت، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لتعليق المساعدات للبرامج الموجّهة للأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وعملت Crisis Action مع الشركاء لدقّ ناقوس الخطر ولفت انتباه وسائل الإعلام بسرعة، بما فيها «واشنطن بوست»، ما تسبّب بردّ فعل عكسي في الكونغرس الأميركي وأخّر تعليق المساعدات.

ونظراً إلى أن كوفيد-19 جعل الاجتماعات الشخصية مستحيلة، نظّمت Crisis Action أيضاً جلسات إحاطة افتراضية حول الصراع والوضع الإنساني في اليمن للّجنة الفرعية للشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي ومكاتب التنمية والمكاتب الخارجية في المملكة المتحدة، ما ساعد الشركاء، بما في ذلك «مواطنة»، و»مركز صنعاء»، و»مجموعة الأزمات الدولية» على التحدث مباشرة إلى صنّاع السياسات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وجمعت Crisis Action أيضاً شركاء يمنيين ودوليين لمعالجة النقص الكبير في التمويل للاستجابة الإنسانية في اليمن. وفي الفترة التي سبقت مؤتمر المانحين في يونيو، أقمنا جلستيْ إحاطة عن بعد بحضور كبير للمجتمع المدني اليمني للتحدّث مباشرةً إلى صنّاع السياسات الغربيين والصحافيين الدوليين، ما وفّر تغطية إعلامية مؤثّرة. لكن للأسف، لم يقدّم المانحون سوى ما يزيد قليلاً على نصف المبلغ الذي قالت الأمم المتحدة إنه مطلوب - ما أدّى إلى عجز قدره مليار دولار بسبب نقص التمويل من جانب دول الخليج. رداً على ذلك، عملت Crisis Action مع «سي أن أن» على خبر رفيع المستوى يربط نقص المساعدات السعودية والإماراتية والأميركية بخطر المجاعة المتزايد في اليمن، وفي غضون أيام من بثّه، أعلنت السعودية والكويت عن تقديم أكثر من ربع مليار دولار كمساهمات في إطار مساعدات جديدة.

تعزيز وقف إطلاق نار شامل استجابة لفيروس كورونا (COVID-19)

وقف إطلاق نار

لدى تفشي وباء كوفيد-19، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار شامل للمساعدة على الاستجابة للفيروس فشرَعت Crisis Action على الفور في العمل لحشد الدعم.  

نظمنا مؤتمريْن عبر الفيديو لأكثر من 130 منظمة غير حكومية دولية؛ ونسّقنا توجيه رسائل إلى مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي، بتوقيع أكثر من 200 منظمة من 35 دولة؛ وعملنا مع الشركاء للحصول على تصريحات مناسبة التوقيت من «ماري روبنسون» و»بان كي مون» وعدد من وزراء الخارجية لدعم وقف إطلاق النار. 

وبدعم من الحملة، حصدت عريضة على موقع Avaaz أكثر من مليونَين ومائتي ألف توقيع (2.2) ونالت دعمَ البابا فضلا عن أصوات بارزة أخرى، ووصل هاشتاغ GlobalCeasefire# وهاشتاغ Doves4Peace# إلى أكثر من 8.6 ملايبن شخص حول العالم على وسائل التواصل الاجتماعي. وضمنت Crisis Action حصول هذه المبادرات على تغطية إعلامية عالمية رفيعة المستوى من «نيويورك تايمز» إلى «سي أن أن بالعربية». 

وفي غضون أسابيع من الدعوة الأولى، دعمت 110 دولة وقف إطلاق النار ووافق 24 طرفاً متحارباً في 11 منطقة نزاع، بما فيها جنوب السودان وسوريا واليمن، على وقف القتال، ونتيجةً لذلك حلّت تهدئة مؤقتة للعنف في بعض مناطق الصراع الأكثر تدميراً في العالم. وفي الأول من يوليو، بعد تأخير ملحوظ، أقرّ مجلس الأمن قراراً يؤيّد وقف إطلاق نار شامل. 

تلقى المناشدة العالمية لوقف اطلاق النار اهتماماً متزايداً حول العالم يجب علينا إعلاء أصوات السلام لإغراق أصوات الرصاص.

أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة

التحالف من أجل الساحل

الساحل
 

شعار ”تحالف الشعب من أجل الساحل“ يحتوي على ركائز الشعب: الحماية، والاستراتيجية السياسية؛ المساعدة والعدالة

تواجه منطقة الساحل في غرب إفريقيا أزمات حادة على مستويات الأمن والحوكمة والصحة، بدأت تتفاقم بشكل كبير في العام 2019. وتسبّبت الهجمات الجماعية المتكررة على يد الجماعات المتطرفة العنيفة حول الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر بحالة ذعر، ما أجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم، في ما تحوّل إلى أزمة النزوح الأسرع تنامياً في العالم.

وبات الوضع خطيرا وقابلا للتوسّع نحو دول أخرى، وفاقم ظهور كوفيد-19 من التهديد تجاه المدنيين والاستقرار الإقليمي، كما فعل انقلابُ أغسطس 2020 في مالي، وقتل العاملين في المجال الإنساني في النيجر في الشهر نفسه. ومنحت حكومات الساحل وحلفاؤها الأولوية للعمل العسكري ضد الجماعات المتطرفة العنيفة، وفشلت في حماية المدنيين، ولم تستثمر سوى القليل في معالجة المشاكل الإنسانية ومشاكل الحوكمة الكامنة وراء الأزمة.

في منطقة الساحل، يقف المجتمع المدني على خط المواجهة في الأزمة ويتمتع بخبرة فريدة لا يكترث لها سوى عدد قليل جداً من صنّاع القرار. ومن خلال المساعدة على إنشاء «التحالف من أجل الساحل»، رفعت Crisis Action صوت غرب إفريقيا إلى جماهير جديدة على مستوى العالم.

نياغالي باغايوكو
رئيسة «شبكة قطاع الأمن الإفريقي

الدعوة إلى تغيير النهج: تحفيز مبادرة سلام جديدة بقيادة محلية

في مارس 2020، أطلقت Crisis Action حملة استجابة طارئة في منطقة الساحل جامعةً تحالفاً متنوعاً يضمّ حوالي 50 شريكاً إفريقيّا ودوليّاً يدعو إلى تغيير الاستراتيجية المُعتَمَدَة.

وبعد فترة وجيزة من تشكيله، مَكَّنّا التحالف على إحاطة صنّاع السياسات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالمعلومات، وقد اتفقوا على الحاجة إلى استجابة أوسع نطاقاً لا تركّز فقط على مكافحة الإرهاب. وفي يونيو، ساعدت Crisis Action التحالف على تنظيم إحاطة إعلامية قبل اجتماع وزاري كبير، وأدّى ذلك إلى تأمين التغطية الإعلامة لوجهة نظر التحالف.

في 16 يوليو، منحنا التحالف طابعاً رسمياً في إطار مبادرة سلام نافذة بقيادة محلية: «التحالف من أجل الساحل». وتمّ إطلاقه رسمياً خلال حدث عبر الإنترنت تولّت بثّه مباشرةً شريكة Crisis Action «الحركة العالمية لحقوق الإنسان» وشاهده آلاف الأشخاص حول العالم، بمن فيهم صنّاع السياسات، وقد غطّته عشرات وسائل الإعلام المحلية والدولية، بما فيها Le Monde، و»إذاعة فرنسا الدولية» (RFI)، وJeune Afrique، و»بي بي سي»، و»إذاعة صوت أميركا» (VOA).

وساعدت Crisis Action أيضاً التحالف على إطلاق «ركائز الشعب» التي تحدّد أربع أولويات؛ الحماية، والاستراتيجية السياسية، والمساعدة والعدالة، وبدأ التحالف بمراقبة استجابة الحكومات لهذه الركائز.

ثمّة مؤشرات على وصول الرسالة وتأثيرها على تحوّل التركيز بين اللاعبين الرئيسيين، بما في ذلك فرنسا التي لديها ٥٥ جندي على الأرض. فقد ازداد الاستنكار العلني للعنف ضد المدنيين. وفي يونيو، في أقوى تصريح لها حتى اليوم، حذّرت وزيرة الدفاع الفرنسية من أن بلادها قد تعيد النظر في دعمها العسكري في حال واصلت القوات المسلحة في المنطقة انتهاك القانون الدولي.

حماية المتظاهرين في العراق  

العراق
 

في أكتوبر 2019، خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العراق للمطالبة بوضع حدّ للفساد المستشري. وردّت قوات الأمن باستخدام القوة بشكل مفرط. وبين أكتوبر 2019 ومايو 2020، قُتل أكثر من 2000 متظاهر وجُرح ٢٧,٠٠٠. فأطلقت Crisis Action استجابة لوقف العنف. 

وفي ظل استحالة تنظيم اجتماعات أو أنشطة شخصية على أثَر الوباء، نظّمت Crisis Action ندوة عبر الإنترنت للناشطين العراقيين للمطالبة باتخاذ إجراءات لوقف وحشية قوات الأمن الحكومية. واستضافت الندوة التي عُقدت باللغة العربية، بالاشتراك مع «جمعية الأمل العراقية»، متحدثين عراقيين من خمس محافظات بحضور أكثر من 100 شخص، بمن فيهم صحافيون منFinancial Times، و»وكالة الصحافة الفرنسية» (AFP)، وThe National، و»الإذاعة الوطنية العامة» (NPR)، ودبلوماسيون سويديون وهولنديون وفرنسيون وأميركيون. 

الجهات المانحة والشركاء الخيريون   

تتلقى Crisis Action الدعم المالي من مجموعة من المؤسسات والحكومات والأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يقدّم جميع الشركاء الأساسيين في Crisis Action مساهمة مالية سنوية، باستثناء أولئك الموجودين في الجنوب العالمي. شكراً لجميع المانحين على جعل عملنا ممكناً. إن الأسماء التي تظهر أدناه تبرّعت بمبلغ 5000 جنيه إسترليني على الأقلّ مع عدم ذكر المتبرعين المجهولين. 

المؤسسات والأفراد 

  • صندوق إيغل  
  • مؤسسة جرينباوم * 
  • صندوق جوزيف راونتري الخيري 
  • مؤسسة كيرففل * 
  • مؤسسة لود ستار 
  • مؤسسة ندونا * 
  • صندوق نيو فانتشر  
  • مؤسسات أوبن سوسايتي  
  • مؤسسة بيرز * 
  • روبرت بوش ستيفتونغ 
  • صندوق روكفلر بروذرز 
  • مؤسسة سيليكون فالي كوميونيتي  
  • مؤسسة سكول 
  • صندوق ستانلي أند ماريون بيرغمان فاميلي الخيري 
  • سوزان غيبسون 

* تعرب Crisis Action عن امتنانها بشكل خاص لهؤلاء المانحين لتزويدنا بدعم غير مقيد وعلى مدى عدة سنوات.  

الحكومات

  • وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في إيرلندا (صندوق ستابيليتي). 
  • الاتحاد الأوروبي ووزارة خارجية ألمانيا الاتحادية كجزء من مبادرة السلام السورية، التي تنفّذها مؤسسة GiZ.
  • الشؤون العالمية الكندية.
  • وزارة الشؤون الخارجية السويدية. 

تقرير النشاطات
للسنة المالية المنتهية 31 أيار/مايو ٢٠٢٠

البيانات المالية ٢٠١٩-٢٠٢٠

Scroll right to view full table

  2020
جنيه إسترليني
2019
جنيه إسترليني
2020
دولار أمريكي
2019
دولار أمريكي
الدخل  
المؤسسات والأفراد 3,764,284 3,318,348 4,747,214 4,414,896
الحكومات 129,707 97,181 163,576 129,294
مساهمات الشراكات 5,309 7,731 6,695 10,286
دخل آخر 86,112 40,131 106,291 50,610
الفائدة 5,506 5,309 6,796 6,695
المجموع الكلي ١ 3,974,636 3,899,300 4,906,052 4,917,485
المصروفات  
الرواتب والتكاليف ذات الصلة 2,600,611 2,432,035 3,279,682 3,235,701
الايجار 252,672 246,797 318,650 328,351
السفر والتكاليف ذات الصلة 458,587 280,946 578,333 373,785
تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، واللوازم المكتبية 169,877 154,637 214,235 205,737
المنشورات 78,744 20,803 99,306 27,677
الفعاليات 24,135 102,532 30,438 136,414
الأتعاب المهنية 99,821 89,882 125,886 119,583
الغاء الأصول 16,075 20,159 20,272 26,821
الرسوم المالية 9,343 90,883 11,782 120,915
تراجع قيمة العملة 5,531 4,550 6,975 6,053
المجموع الكلي 3,715,396 3,443,224 4,685,560 4,581,037
(العجز)/الفائض قبل الضرائب 183,904 (19,964) 231,925 (26,561)
الضرائب (1,009) (1,468) (1,272) (1,953)
(العجز)/الفائض بعد الضرائب 182,895 (21,432) 230,653 (28,514)
سعر الصرف في ٣١ أيار/مايو ٢٠٢٠ (دولار الأمريكي)) 1.26112 1.26112
سعر الصرف في ٣١ أيار/مايو ٢٠١٩ (دولار الأمريكي) 1.3305 1.3305
  1. دخل عام ٢٠٢٠ كان أعلى من دخل عام ٢٠١٩. في الدولار الأمريكي، يبدو كأن دخل عام ٢٠٢٠ كان أقل من دخل عام ٢٠١٩. ينسب هذا إلى تراجع قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في عام ٢٠٢٠
Financials piechart

Scroll right to view full table

  2020
جنيه إسترليني
2019
جنيه إسترليني
2020
دولار أمريكي
2019
دولار أمريكي
الموجودات الثابتة 17,573 23,104 22,162 30,739
المدينون ١ 224,834 267,655 283,543 356,102
الرصيد النقدي في البنك 2,103,020 2,126,636 2,652,160 2,829,383
الدائنون ٢ (1,044,153) (1,299,016) (1,316,802) (1,728,276)
صافي الموجودات 1,301,274 1,118,379 1,641,063 1,487,947
رأس المال والاحتياطي  
احتياطي النفقات العامة التشغيلية ٣ 1,576,440 1,425,917 1,988,080 1,897,111
الأموال المقيدة 39,388 11,901 49,673 15,834
الأموال غير المقيدة ٤ (314,554) (319,439) (396,690) (424,998)
رأس المال والاحتياطي 1,301,274 1,118,379 1,641,063 1,487,947
  1. ١٨٤,٠٩٠ جنيه استرليني (٢٢٧,٢٣١ دولار أمريكي) تحت “المدينون” هي منح استلمت خلال ٢٠١٩-٢٠٢١ ولكن تم صرفها في عام ٢٠٢٠-٢٠٢١
  2. ٩٧٦,٠٧٥ جنيه استرليني (١,٢٠٤,٨٠٩ دولار أمريكي) من «الدائنون” تمثل إيرادات مؤجلة ومنقولة لعام ٢٠٢٠-٢٠٢١
  3. تم إعادة تقدير قيمة احتياطي الدولار الأمريكي المفتوحة من خلال استعمال سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الاسترليني لشهر أيار/مايو ٢٠٢٠
  4. الأموال غير المقيدة تضم ثلاث أسهم بقيمة اسمية ١ جنيه إسترليني. يمتلك هذه الأسهم المدراء ولا يحققوا أرباحاً منها

الشركاء الأساسيون

  • 11.11.11
  • Action Contre la Faim (ACF)
  • Aegis Trust
  • African Centre for Justice and Peace Studies (ACJPS)
  • African Research and Resources Forum (ARRF)
  • Agency for Cooperation on Research in Development (ACORD)
  • Amnesty International
  • Amnesty UK
  • Arab NGO Network for Development (ANND)
  • Arab Programme for Human Rights Activists
  • Arabic Network of Human Rights Information (ANHRI)
  • Cairo Institute for Human Rights Studies (CIHRS)
  • CARE France
  • CARE International UK
  • Catholic Agency for Overseas Development (CAFOD)
  • Center for Civilians in Conflict (CIVIC)
  • Center for Conflict Resolution (CECORE)
  • Centre for Democracy and Development
  • Christian Aid
  • Concern - UK
  • Cordaid
  • Finn Church Aid
  • Global Centre for the Responsibility to Protect (GCR2P)
  • Human Rights Information & Training Center (HRITC)
  • Human Rights Watch (HRW)
  • Humanitarian Aid Relief Trust (HART)
  • Humanity and Inclusion
  • IHH (Insani Yardim Vakfi) (Humanitarian Relief Foundation)
  • Institute for Security Studies (ISS)
  • International Centre for Policy and Conflict (ICPC)
  • International Crisis Group
  • International Medical Corps UK
  • International Refugees Rights Initiative (IRRI)
  • International Rescue Committee
  • Islamic Relief Worldwide
  • KontraS
  • Mensen met een Missie
  • Mercy Corps
  • Nobel Women's Initiative
  • Nonviolent Peaceforce
  • Norwegian Refugee Council (NRC)
  • Oxfam International
  • PAX
  • Permanent Peace Movement
  • Physicians for Human Rights
  • Refugees International
  • Saferworld
  • Save the Children - UK
  • Save the Children - US
  • Stichting Vluchteling
  • Support to Life
  • Tearfund
  • The Elders
  • Trócaire
  • War Child – Netherlands
  • War Child – UK
  • West Africa Network for Peacebuilding (WANEP)
  • Women International Peace Centre
  • World Vision International
  • World Vision UK

الشركاء في الحملات  

  • Acción Solidaria
  • Action Des Chretiens Pour L’Abolition De La Torture (ACAT)
  • Adopt a Revolution
  • Africans Rising
  • Alliance Internationale pour la défense des droits et libertés (AIDL)
  • Articulação SUL
  • Assistance Mission for Africa (AMA)
  • Association of Evangelicals in Africa (AEA)
  • Baytna Syria
  • Better World Campaign
  • Center for Justice and International Law (CEJIL)
  • Centre for Humanitarian Dialogue
  • Centro de Justicia y Paz (CEPAZ)
  • Community Empowerment for Progress Organization (CEPO)
  • Daughters of Mumbi Global Resource Center
  • Dawlaty
  • Denis Hurley Peace Institute
  • Dialogue and Research Initiative (DRI)
  • End Impunity Organization (EIO)
  • Enough Project
  • Euromed Rights – Euro-Mediterranean Network For Human Rights
  • EVE Organization
  • Families for Freedom
  • Fellowship of Christian Councils and Churches in the Great Lakes and Horn of Africa (FECCLAHA)
  • FEMNET
  • Friends Committee on National Legislation
  • Hand in Hand for Syria
  • Help4Syria
  • Human Rights Documentation Organization (HURIDO)
  • Human Rights First
  • Institute for Justice and Reconciliation (IJR)
  • International Commission of Jurists
  • International Medical Corps USA
  • International Youth for Africa (IYA)
  • medico international
  • Mwatana Organization for Human Rights
  • Najda Now
  • National Security Action
  • Observatoire des Armements
  • Pan African Lawyers Union (PALU)
  • Peace Coalition for South Sudan (PECOSS)
  • People in Need (PIN)
  • Relief & Reconciliation for Syria
  • Revivre
  • SaferYemen
  • Salam for Yemen
  • Sana'a Center for Strategic Studies
  • Sawa Association for Development and Aid
  • Search for Common Ground
  • South Sudan Action Network on Small Arms (SSANSA)
  • South Sudan Women's Empowerment Network (SSWEN)
  • Sudan Focal Point Europe
  • Syria Bright Future
  • Syria Relief
  • Syria Relief & Development (SRD)
  • Syrian American Medical Society
  • The Sentry
  • The Syria Campaign
  • The Washington Office on Latin America (WOLA)
  • Union des Organisations de Secours et Soins Médicaux (UOSSM)
  • United States Institute of Peace (USIP)
  • Violations Documentation Center in Syria (VDC)
  • Win Without War
  • Wogood for Human Security
  • Women Now for Development
  • Yemen Solidarity Network

شبكتنا

View the complete network list on the main Crisis Action website.

فريقنا

For a full list of all our staff, please view the team page on our main website.

نودّ أن نشكر المستشارين التّالين، والمتدربين، والموظفين السابقين على مساهمتهم في عمل Crisis Action خلال السنة الماضية. 

أديبو أوتيينو سيدانغ، أليكسس فيساتيدس، ايمي باري، بينسون بوتوري، كلير نوردن، دارن جورج، ديفيس ماكوري، ديما فرّان، الينور سيسولو، الفيس سالانو، اريك ايكنبيري، حلاوي منغستو، جون سنيور، جوديث خايمبا، كريم خليفة، ماهو برنارد، مارسي ابونيو، ماريان تيسه، مارتين ليكوتانوي، ماري كنغوري، مورغن كرونين-ويبب، ناهوم جيبرمريم، اوليفيا جوروغ، راتشيل ايفيريت، روبرت شووب، سامي سلّوم، صوفي بوسون، تسايون هاغوس.

The Crisis Action team

Illustrations, graphic design and layout by
-scope Ateliers, Beirut

Copywriting and editing by
digacommunications.com
di:ga

Website by
Coperon, Beirut

  • COVER IMAGE: A Lotuko tribe woman performing a welcome dance, in Central Equatoria, Illeu, South Sudan.
  • -
    Photo by Eric Lafforgue/Art in All of Us/Corbis/Getty Images